يحتدم الجدل في لبنان حول قانون الانتخابات، إذ ارتفعت وتيرة التوتر بين رئيس الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي من جهة، وحزب الله وحلفائه من جهة أخرى على خلفية قانون الانتخابات. من جهته، أوضح وزير الأشغال غازي العريضي في تصريح له أمس أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي صيغة توافقية حول قانون الانتخاب، ولفت إلى أن قانون الستين هو القانون الوحيد الموجود، ويجب أن نبحث بقانون آخر لإقراره. وحول الانقسام اللبناني فيما يتعلق بتدخل بعض الأطراف في سورية، لفت مستشار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري الوزير محمد شطح في تصريح له إلى أنه حان الوقت لتحويل إعلان بعبدا الى استراتيجية وطنية لحماية لبنان من تداعيات ما يجري في المنطقة وتحديدا في سورية. إلى ذلك، دعا النائب بطرس حرب، الحكومة إلى «التوجه إلى الأممالمتحدة والطلب منها مساندتها في ضبط الحدود اللبنانية السورية وتأمين الأمن للنازحين السوريين من جهة، وعدم انفلات الأمن على الأرض اللبنانية». وشدد على أنه من واجب الحكومة اللبنانية أن تتنبه إلى نتائج هذا النزوح والمخاطر المحتملة عن عدم تنظيم وجود النازحين.