أحدثت الرسالة التي بعث بها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى أبنائه الشباب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ردود فعل واسعة بين أوساط الشباب، والتي أكد من خلالها تشرفه بخدمة شباب هذا الوطن، وأبدى مخاوفه على الشباب من تكريس الطرح السلبي، وما يعمق اليأس واندثار الأمل بما يؤدي إلى «قنبلة» موقوتة على الأهل والوطن، وأكد الأمير نواف في رسالته إلى الشباب تقبله لكل ما يطرحونه من نقد موضوعي بناء، واعداً ببذل المزيد من العمل المخلص بغية تحقيق آمال وتطلعات شباب هذا الوطن المعطاء. من جانبهم، تفاعل شباب هذا الوطن مع رسالة الأمير نواف بن فيصل حيث أكد صالح السلمي أن كلمات الأمير نواف بن فيصل جاءت معبرة عن واقع رياضتنا، والتي باتت في حاجة ماسة إلى تدخل عاجل من أجل إنقاذها من التدهور الذي حدث لها وتحديداً في كرة القدم السعودية، وأضاف: نحن الشباب بعيداً عن الميول والأندية، نبحث عن أماكن نستطيع من خلالها ممارسة هواياتنا دون أي عوائق، فللأسف الشديد لا يوجد ملاعب على مستوى مميز في الأحياء، مما أفقد الأحياء جمالها ورونقها، بالإضافة إلى أن بيوت الشباب لا ترضي جميع هواياتنا نظراً لقلة الألعاب الموجودة فيها. من جانبه، أكد ماهر الأحمدي أن كلمات الأمير نواف كانت في غاية الأهمية ولمست جرحا غائرا في جسد الرياضة السعودية، وتحديداً ظاهرة إطلاق الشائعات في الوسط الرياضي، واتهام المنسوبين في الرياضة بتهم الفساد، فهذا الأمر أثر كثيراً على نظرة المجتمع بشكل عام للمنتمين إلى الوسط الرياضي، بسبب كثرة الاتهامات المسيئة التي طالت المنتمين للوسط الرياضي، وكل ما نرجوه من الأمير نواف بن فيصل الضرب بيد من حديد تجاه كل من يحاول الإساءة إلى الرياضة وأهلها، ومحاولة إبعاد أي فاسد يحاول أن يتسلل إلى الوسط الرياضي ويسيء إليه وإلى أبنائه، فنحن بحاجة إلى وسط أكثر جاذبية للشباب، وأن يكون مثالياً في كل شيء. ومن جانبه يرى الشاب ياسر عبدالحميد أن رسالة الأمير نواف جاءت في وقت كان فيه الشباب في قمة خلافاتهم الرياضية وجراء ما يحدث في الوسط الرياضي من تجاذبات أثرت كثيراً على رياضتنا وجعلتها تتراجع بشكل مخيف، وأضاف: نأمل من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن يبذل الغالي والنفيس من أجل شباب هذا الوطن فنحن بحاجة إلى كثير من المنشآت التي تحوي قدرات الشباب الكبيرة، حيث إننا نفتقد للكثير من الخدمات والمرافق التي تساعدنا على قضاء وقت فراغنا بالشكل الأنسب. وطالب د. سعيد يولداش بضرورة توفير المنشآت الرياضية التي تكفل لهم أداء الأنشطة الرياضية، في كافة الأوقات فأصبح الشخص الذي يرغب ممارسة الأنشطة الرياضية، عليه التوجه للأندية الخاصة ودفع مبالغ مالية، في السابق كانت الأندية متنفسا جيدا للشباب من أجل أداء أنشطتهم الرياضية، ولابد على الرئاسة العامة لرعاية الشباب العمل على توفير البيئة الرياضية المناسبة للشباب في السنوات القادمة، من أجل شغل أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع، والابتعاد عن أية أمور قد تسهم في القضاء على حياتهم أمثال المخدرات وغيرها في الحاجات التي ربما تقضي على الشباب. فيما أكد عبدالله الزهراني أن توفر الأندية الرياضية، سيسهم في منح الشباب الفرصة لمزاولة الأنشطة الرياضية، لذلك يتطلب على الرئاسة دعوة الأندية لفتح أبوابها للشباب من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية، بدل الاكتفاء بالمتابعة فقط، فممارسة الشباب للرياضة وقربهم من الوسط الرياضي، يمنحهم المعلومة الكافية التي تقودهم للتجاوب مع متطلبات المجتمع الرياضي، وما تطرق له الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن جزئيات تهم الشباب يؤكد لنا مدى اهتمام وتلمس سموه لاحتياجات الشباب، ونحن متفائلون بالخير في ظل حرص الأمير نواف بن فيصل على كل ما يصب في مصلحة الشباب، وننتظر أن يحظى الشباب بالمزيد من الدعم والمتابعة وتوفير منشآت رياضية تسهم في شغل أوقات الشباب. وتمنى سطام الجهني أن يجد الشباب الدعم والمتابعة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، من خلال تهيئة مرافق للشباب تسهم في شغل أوقاتهم بما يسهم في الفائدة على رياضة الوطن، ويكفي الزيارات المفاجئة التي قام بها الأمير نواف بن فيصل ومتابعة الشباب يمارسون كرة القدم على الأسفلت في ظل ندرة الملاعب الرياضية، لذلك لابد من تكثيف العمل وتوفير المنشآت الرياضية التي تساعد الشباب على ممارسة الرياضة في أجواء صحية مناسبة، بدلا من مزاولتها في الشوارع، والتفات الأمير نواف بن فيصل للشباب من خلال تغريداته عبر حسابه الشخصي في «تويتر» يؤكد مدى المتابعة المستمرة لما يطرحه الشباب، وبإذن الله نصائح الرئيس العام لرعاية الشباب ستقودنا للتعامل مع (تويتر) بالشكل الذي يعكس الوجه الحقيقي للرياضة السعودية والعمل على أية عمل سيسهم في دعم رياضة الوطن.