40 يوما مضت تقريبا على آخر تغريدة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.. والتي كانت تحديدا في 3 يناير 2012م.. ويعزو كثير من المتابعين الابتعاد (المؤقت) لأمير الرياضة عن التغريدات لكثرة القضايا، وسرعة الأحداث في الساحة الرياضية، والتي يصعب متابعتها جميعا، والرد عليها، مما دعاه للابتعاد مؤقتا عن التغريدات.. ويأمل كثيرون أن تكون عودته قوية بعد فوز منتخبنا بإذن الله على المنتخب الاسترالي نهاية الشهر الميلادي الحالي.. وتحديدا يوم الأربعاء 29 فبراير الجاري. ابتعاد الأمير نواف أحدث فراغا كبيرا لمتابعي الوسط الرياضي في تويتر، ومحبيه الذين تجاوزوا 184 ألف متابع، من مختلف الفئات، ومتعددي الاهتمامات، وخاصة أن الأمير نواف كان من النشطين جدا في تغريداته، وقد وصلت تغريداته 600 تغريدة في وقت وجيز.. وكانت تغريدات وردود الأمير على استفسارات الجمهور الرياضي تصل إلى أكثر من 80 تغريدة في اليوم الواحد، مما يدل على اهتمامه ومتابعته لكل ما يذكر في الشأن الرياضي، وهو ما يذكره دائما في حسابه ب «تويتر»، حتى أن سمو الأمير كان يطالب في إحدى تغريداته بالحديث عن كل الرياضات ومناشط الشباب، وأن لا يكون أغلب الطرح حول كرة القدم فقط.. في الجانب الآخر فإن الأمير نواف لا يتابع إلا 55 حسابا عبر تويتر، وجل هذه الحسابات هي لمشايخ وعلماء، وحسابات رياضية منها برامج وصحف، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الرئيس العام لرعاية الشباب على كل ما يطرح في وسائل الإعلام. مكبرات الصوت في الملاعب الرياضية، من أبرز القضايا التي تطرق لها الأمير نواف في تغريداته حيث قال: «إخواني حيث يكثر طرح موضوع مكبرات الصوت بالملاعب بين مؤيد لها أو معارض ولأن الموضوع يهمكم أعدكم بأن يحسم القرار نهائيا بأقرب فرصة». ومن تغريداته أيضا «بالنسبة لما طرح بالأمس في بعض البرامج الرياضية عن منشآت الرئاسة أحب أن أوضح أني طلبت من الإدارة المختصة بالرعاية إصدار بيان تفصيلي عن ذلك».. بقي أن نذكر أن الأمير نواف هو (أسير الشوق).. وصاحب قصيدة (اسمحيلي يالغرام).. إلا أن حسابه في تويتر لم يقترب كثيرا من الشعر ولم يناقش فيه الأمير نواف أمور الجاذب لشريحة أخرى إلا ما ندر، رغم أسئلة محبي الأمير ومتابعي قصائده، وانصرف عن ذلك لمناقشة هموم الرياضة والرياضيين.