اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه امس الثلاثاء بمدراء مكاتب الرئاسة في مناطق و مدن المملكة ، و بدأ الاجتماع بكلمة لسموه رحب فيها بمدراء المكاتب ونقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب .. وأشار سموه الى أن الهدف من هذه اللقاءات هو مناقشة السبل التي تسهم في إحداث التطوير و التحديث المطلوب .. سواء في إجراءات العمل .. أو في برامج النشاطات بهذه المكاتب في مناطق و محافظات المملكة .. من أجل الارتقاء بالأداء العام لها و لكوادرها و برامجها المستقبلية بإذن الله.. و تلبي احتياجات و تطلعات شبابنا و رياضيينا .. و تواكب ما تشهده بلادنا الغالية من تطور نوعي شمل كافة المجالات .. و منها قطاعي الشباب والرياضة .. الذي يحظى بكل دعم وعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .. و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ( حفظهما الله ) . و أضاف سموه .. بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب دأبت دون كلل أو ملل على حمل رسالتها السامية .. تجاه الشباب والرياضيين في المملكة .. والعمل على تهيئة البيئة المناسبة لهم .. و تذليل كافة الصعوبات و العوائق أمام قيامهم بممارسة تدريباتهم الترويحية أو التنافسية .. من خلال الملاعب و الميادين و الصالات الرياضية المتكاملة التجهيز و على أحدث المستويات .. التي هيأتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكون الفرص متاحة لهم في تلبية رغباتهم في النشاطات الرياضية المختلفة .. وهو ما حملها مسؤولية كبرى .. لتحديث و تطوير و تنشيط مخرجات هذه البيئة الرياضية الحالية .. وصولاً إلى بيئة رياضية أكثر تطورا و تقدما في كافة مكوناتها البشرية و الفنية .. واردف سموه قائلاً .. بأن ذلك يستدعي أيضاً منا العمل على تحديث متتابع للمرافق والمقرات و المنشآت الرياضية.. و قبلها تطوير للكفاءات و الكوادر في قطاعاتنا الرياضية بمشيئة الله .. و بما يساعد على النهوض بامكانات و قدرات شبابنا و رياضيينا و كوادرنا للمستوى و الطموح المأمول إن شاء الله تعالى . عقب ذلك تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالأدوار التي تقوم بها مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومناقشة الاقتراحات و الآراء حول تنمية و تنشيط و تطوير النشاط الرياضي والشبابي على كافة المستويات بالمملكة . و استثمار وقت فراغ الشباب. وكذا وضع التصورات المناسبة لعوامل نجاح العمل الإداري و تطوير الهياكل التنظيمية لمكاتب الرئاسة و تنمية الموارد البشرية و دور مدير المكتب والعاملين معه في هذا الجانب . كما تم مناقشة الطرق الكفيلة بمشاركة القطاع الخاص ودعمه للبرامج والأنشطة التي تشرف عليها رعاية الشباب و مشاركته في تنمية الموارد المالية والبشرية في الأندية الرياضية. الى جانب الدور الهام الذي يلعبه الإعلام المرئي و المسموع والمقروء و دوره في توعية الوسط الرياضي و الشبابي في كافة جوانب العمل الرياضي والشبابي .