طالب عدد من الرياضيين أن تشمل الميزانية العامة للدولة دعما سخيا لقطاع الشباب والرياضة من أجل تدعيم المشاريع الرياضية، بعد أن اتضح حاجة الشباب الرياضي وتحديدا قطاع الشباب والرياضة للمزيد من الدعم المادي من أجل النهوض بالرياضة السعودية لمكانة أفضل في السنوات القادمة، إلى جانب الإسراع في خصخصة الأندية السعودية. «عكاظ» رصدت آراء بعض الرياضيين ومطالبهم من خلال آرائهم عبر الأسطر التالية: بداية تحدث مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي أن القيادة الحكيمة تسعى لدعم قطاع الشباب والرياضة، ومن الصعب أن لا يحظى قطاع الرياضة والشباب بالدعم اللامحدود من خلال تخصيص جزء من ميزانية الدولة لدعم هذا القطاع الذي يحظى باهتمام ومتابعة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي همه الأول تلمس احتياجات الشباب من خلال جولات ميدانية مفاجئة، التقى فيها ببعض الشباب وطالبهم بأن يشهد قطاع الشباب والرياضة المزيد من الدعم وتبقى القيادة الحكيمة حريصة على توفير جميع الإمكانيات التي تقود الشباب لشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، ويترقب الجميع تخصيص القيادة الحكيمة لجزء من ميزانية الدولة لقطاع الشباب والرياضة من أجل دعم الأنشطة الشبابية والرياضية. فيما تحدث رئيس نادي الاتحاد السابق اللواء محمد بن داخل الجهني أن الأندية تحظى بالاهتمام والمتابعة المستمرين من قبل القيادة الحكيمة التي تسعى لكل ما يسهم في دعم الشباب الرياضي، وتعودنا دائما على الدعم المادي لقطاع الشباب والرياضة الذي يشكل عنصرا مهما، كون الشباب يحتاج لتوفير كافة الإمكانيات التي تسهم في إنتاج جيل من الشباب يخدمون الوطن مستقبلا، ولا بد من إيجاد بيئة تساعد الشباب الطموح على تنفيذ أفكارهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، ويبقى قطاع الشباب والرياضة من أهم القطاعات التي تحتاج للمزيد من الدعم والمتابعة من أجل شغل أوقات الشباب وعدم توجههم لأية مؤثرات لا تعود عليهم بالفائدة، ويكون تركيزهم على الأشياء التي تسهم في تطور ورقي بلادنا من خلال الأنشطة الرياضية التي تمثل الجزء الكبير من الأهمية لدى شباب الوطن. واعتبر رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن قطاع الشباب والرياضة بحاجة لمواصلة الدعم المادي، والعمل على توفير البيئة الرياضية التي تسهم في شغل أوقات الشباب واستقبال الأندية الرياضية لهم وهذا الأمر يحتاج لتوفير كافة الإمكانيات التي تجذب الشباب للأندية الرياضية، فجميع الأندية تنتظر مزيدا من الدعم المادي وتطبيق الخصخصة التي ستسهم في فتح آفاق جديدة، وتساعد على تطوير القطاع الرياضي وجعل الشباب يتجهون للأندية الرياضية، متمنيا أن يتم منح جزء من الميزانية لصالح قطاع الشباب والرياضة من أجل دعم الأندية الرياضية وإنشاء أماكن للشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية. أما رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي، فتمنى تخصيص الدولة لجزء من الميزانية لدعم الأندية الرياضية، من أجل استيعاب الشباب الرياضي، والعمل على فتح فرص استثمارية جيدة تقود الأندية لمواكبة التطور الذي تشهده الأندية العالمية، وتظل الدولة دائما حريصة على دعم فئة الشباب من أجل إيجاد جيل واعد يعمل بقوة للمستقبل بإذن الله. وأبدى عضو شرف النادي الأهلي والمحامي القانوني خالد أبوراشد ثقته في القيادة الحكيمة في تخصيص جزء من ميزانية الدولة يصب في دعم قطاع الشباب والرياضة، الذي بحاجة للمزيد من المال من أجل إنشاء العديد من المشاريع التي تسهم في شغل أوقات الفراغ للشباب في السنوات القادمة، ولذلك ننتظر تخصيص القيادة الحكيمة لجزء من ميزانية الدولة لدعم قطاع الرياضة والشباب بإذن الله، الذي يشكل رافدا قويا كون الشباب لديهم من الهمم والعزيمة وتحتاج فقط للدعم المادي الذي يعتبر من أهم المطالب التي ستقود الشباب لبذل جهد كبير من أجل تقديم عمل رائع يعود بالنفع على بلادنا. وقال عضو الشرف والمشرف السابق على الفئات السنية بنادي الاتحاد محمد طلعت اللامي إن فئة الشباب تحتاج للمزيد من الاهتمام والمتابعة المستمرة، ويبقى حرص الدولة على دعم قطاع الشباب والرياضة من الأولويات التي توليها القيادة الحكيمة، وننتظر أن يحظى قطاع الرياضة والشباب بتخصيص جزء من ميزانية الدولة، يسهم في سد احتياجات الأندية الرياضية من أجل دعم فئة الشباب التي تحتاج للحافز المادي من أجل بناء جيل يسهم في تحقيق عمل مميز وطبعا هذا الشيء لن يتحقق إلا بتوفير جميع الإمكانيات التي تجعل الشباب يفرزون ما لديهم من طاقات بشرية تعود بالفائدة على الوطن. وأشار رئيس نادي الربيع أحمد البعداني أن القيادة الحكيمة تحرص على دعم قطاع الشباب والرياضة، من خلال تخصيص جزء من ميزانية الدولة لهذا القطاع الذي يهتم بفئة مهمة في المجتمع فالأندية تشكل أحد أهم الأماكن التي يتواجد بها الشباب وتسعى الدولة دائما للبحث عن توفير الإمكانيات التي تسهم في تهيئة الأجواء المناسبة للشباب الذي يعتبر نواة المستقبل ويستفاد منه في كل ما يصب في مصلحة الدولة بإذن الله، ولذلك لا بد من تخصيص جزء من ميزانية الدولة لقطاع الشباب والرياضة من أجل الاستفادة من المكتسبات التي يمتلكها شبابنا ويستطيعون تسخيرها فيما يصب في مصلحة الوطن.