أكد عضو المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن «المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع الوضع في سورية بسياسة إدارة الأزمة وليس معالجتها، لذلك قررنا اتخاذ هذا القرار وانتظار النتائج من بعيد». وقال سيدا في تصريح خاص ب «عكاظ» تعليقا على نتائج مؤتمر روما لأصدقاء سورية «هناك تصريح من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يتحدث فيه عن اتخاذ قرارات جديدة في ما خص الأزمة السورية، ولكننا نأمل ألا تبقى الوعود حبرا على ورق، كما حصل في مؤتمر (مراكش) حيث كانت الوعود كثيرة ولم تترجم على أرض الواقع، هذه الوعود التي لم تنفذ سابقا كانت سببا إضافيا دفعنا لإعادة النظر في مشاركة المجلس الوطني السوري في مؤتمر روما». وأوضح أننا «لم نكن ضد مشاركة أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف في المؤتمر ولكننا قررنا عدم المشاركة، وذلك لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي أن ما يجري في سورية غير مقبول، لا سيما أن النظام السوري بات يستخدم أسلحة خطيرة جدا ضد الشعب كراجمات الصواريخ والطائرات وغير ذلك». وختم سيدا قائلا: «إن الشعب السوري قطع شوطا كبيرا في هذه الثورة التي ستدخل عامها الثالث وبالتالي لا إمكانية للتراجع الآن، لذلك نحن نعتبر أن الحل الأسلم اليوم لختم هذه الأزمة هي في سقوط النظام».