من المسلم به أن التأدب مع الآخرين من فضائل الأعمال، والذي لا شك فيه أن التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أجمل الأعمال وأكرمها. وفي كتاب وضعه الأستاذ سامي عاشور حسن ابن عاشور عنوانه: ما أجمل التأدب مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بحث موسع لما هو مطلوب من المسلم أن يكون عليه من تأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم فالحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا وشرفنا بالإسلام، وجعلنا من أمة هذا النبي الكريم سيد الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، زكاة الله سبحانه وتعالى، وأثنى عليه بما هو أهله في كتابه العزيز جملة وتفصيلا. فقال عز من قائل بسورة التوبة: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}. وزكاه الله تعالى عضوا عضوا: فزكى عقله الشريف صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه: {ما ضل صاحبكم وما غوى}. وزكى منطقه صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {وما ينطق عن الهوى}. وزكى علمه صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {علمه شديد القوى}. وزكى بصره صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {ما زاغ البصر وما طغى}. وزكى فؤاده صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {ما كذب الفؤاد ما رأى}. وزكى صدره صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {ألم نشرح لك صدرك}. وزكى ذكره صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه وتعالى: {ورفعنا لك ذكرك}. وزكاه صلى الله عليه وسلم جملة واحدة فقال سبحانه وتعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}. آية: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم}. وحديث: سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «كان خلقه القرآن». شعر نابض: محمد صفوة الباري ورحمته وبغية الله من خلق ومن نسمِ للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة