كشفت عودة مئات المركبات من مشاتي منطقة عسير أمس، تزامنا مع قرب نهاية إجازة منتصف العام الدراسي، عن ضعف قدرة طريق عقبة ضلع الرابط بين منطقتي عسير وجازان في استيعاب الكثافة العالية للسيارات والمركبات العابرة في الاتجاهين، فيما شوهدت مركبات نظام ساهر بكثافة على الطريق لضبط السرعة والمخالفات. وقال ل «عكاظ» المواطنون عبدالله لجهر، علي بوحاصل، فهد السريعي وعلي البشري، إن الطريق الحيوي بحاجة إلى عمل ازدواج حتى يتمكن من التعامل مع الكثافة المرورية العالية، مشيرين إلى تواجد مركبات ساهر على امتداد الطريق زاد من حالة الاختناق والزحام على طريق عقبة ضلع . وأضافوا «مشروع العقبة كان نقلة نوعية في مشاريع الطرق في منطقة عسير، إلا أن التطلعات كبيرة لتحويل طريق العقبة بكامله إلى طريق مزدوج يسهم في انسيابية حركة المرور من أعلى العقبة وحتى أسفلها». من جهته أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن مزهر، أن طريق عقبة ضلع يخضع لرقابة مستمرة من قبل دوريات المرور على مدار الساعة، إضافة إلى وجود عدد من مركبات ساهر لمراقبة السرعة على امتداد الطريق والتي ساهمت بشكل كبير جدا في تقليل نسبة الحوادث المرورية، لافتا إلى تكثيف الدوريات المرورية وإعداد خطة مرورية في أعلى العقبة وتحديدا عند تقاطع طريق العقبة مع الحزام الدائري، تضمنت إعداد مسارات جديدة بإشراف مباشر من كوادر إدارة مرور عسير بهدف تخفيف حدة الزحام وتنظيم السير بدرجة عالية. وقال ابن مزهر «مراقبة طريق عقبة ضلع موضع الاهتمام التام على مدار العام بصفة عامة وفي مواسم الإجازات بصفة خاصة وفقا لتعليمات ومتابعة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز».