شهدت عقبة ضلع أمس كثافة في أعداد العائدين من مشاتي عسير، ومنطقة مكةالمكرمة، وذلك تزامنا مع انتهاء إجازة عيد الأضحى. وتركزت حدة الازدحام للعائدين بمناطق الدرب والشقيق والحريضة والقحمة من النفق الثاني، وحتى مشارف العقبة باتجاه مدينة أبها، في حين شهد مسار الصعود كثافة مرورية على عكس مسار النزول الذي شهد كثافة منخفضة. وقال عدد من المواطنين العائدين من مشاتي تهامة، علي بن مريع وأحمد البشري وسعيد بن هادي، إن كثافة المركبات العابرة تحتم على الجهات المعنية، إعادة النظر في وضع طريق العقبة، والعمل على ازدواجه ، عطفا على أهميته المتمثلة في كونه يربط بين منطقتين هامتين هما جازان وعسير، ويمثل أهمية في مجال السياحة الشتوية. من جهته، أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي مزهر، أن إدارته كثفت من تواجدها من خلال نشر العديد من الدوريات على امتداد طريق العقبة خلال اليومين الماضيين، وإعداد خطة مرورية في أعلى العقبة وتحديدا عند تقاطع طريق العقبة مع الحزام الدائري تضمنت إعداد مسارات جديدة بإشراف مباشر من كوادر الإدارة بهدف تخفيف حدة الزحام. وأشار مزهر إلى أنه لم تسجل أية حوادث سوى تعطل بعض المركبات التي جرى سحبها في الحال، مضيفا أن طريق العقبة يحظى برقابة مرورية مكثفة لاسيما في أيام الإجازات.