أسر أحد أعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم ل«عكاظ» بأن ما حدث في اجتماع أعضاء اتحاد كرة القدم مؤخرا من تسريب؛ أمر مزعج ومحزن، كون هناك تصرفات بدرت من بعض الأعضاء كانت خاطئة وخارجة عن الأنظمة جهلا من الرئيس أحمد عيد، كون هناك أعضاء خرجوا من الاجتماع بقصد الذهاب لدورة المياه أثناء الاجتماع وهذا الأمر مخالف لقواعد الاجتماعات السرية المعترف بها في جميع أنحاء العالم وكان من المفروض ألا يخرج أي عضو مهما كان الامر من الاجتماع إلا بعد نهايته، حتى لو استمر الاجتماع يوما كاملا، والحديث عما دار في الاجتماع من خلال مؤتمر صحفي يعقد بعد الاجتماع.. والتسريبات التي حدثت أمر يدل على أن الأعضاء لا يعلمون ما هي أهمية مناصبهم وخطورة تسريب مثل تلك المعلومات التي خرجت أثناء الاجتماع، متحديا أن يكون التسريب من الأعضاء بصورة علنية من خلال حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقال: لم يغرد أي عضو بأية نتيجة للاجتماع من خلال حساباتهم أبدا «ولكن المشكلة من الواتس اب والرسائل النصية». وأضاف المصدر: أمر محزن جدا ما حدث، كون الأعضاء جميعا يملكون من الفكر والخبرة الشيء الكبير إلا أن تسريبهم لمثل تلك الأخبار أمر يحتم على الرئيس أحمد عيد الضرب بيد من حديد تجاه العابثين والمستهترين من بعض الأعضاء، وأعلم أن هناك أعضاء للأمانة غير فاعلين في الاجتماع وبالتالي من المفروض ألا يحدث مثل ذلك وألا يتكرر في المستقبل، مبينا ان أحمد عيد في قمة غضبه من تصرفات بعض الأعضاء الخارجة عن الأدب وأن الاجتماع القادم سيكون مختلفا تماما، بالإضافة إلى أنه سيبعد الإعلام من القرب من قاعه الاجتماعات والانتظار في صالة المؤتمرات. من جهه أخرى، أكد أحد الصحفيين الحاضرين للاجتماع الذي عقد عصر أمس الأول في مجمع الأمير فيصل الأولمبي أنه يملك رسائل نصية من أحد الأعضاء تبين ما دار في النقاش أولا بأول كون العلاقة التي تربطه بالعضو ممتدة لأكثر من عقدين من الزمن، موضحا أنه على علم بمن صوت لإقالة الهولندي ريكارد ومن امتنع، وكان الصحفي يبث الأخبار للحضور قبل نهاية الاجتماع وفتح الأبواب.