رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب النائب التنفيذي لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية مساء أمس الاجتماع الأول للجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب الرياضية العربية ( 12 ) الدوحة 2011م وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه. ورحب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في بداية الاجتماع بالأعضاء بمناسبة انعقاد اجتماعها الأول بالرياض ضمن البرنامج الزمني لاجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية التي تستضيفها المملكة حالياً.. وأشاد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد بالجهود التي بذلها أعضاء اللجنة في سبيل الإعداد لإقامة هذه الدورة والتي وجدت كل دعم واهتمام من لدن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني – أمير دولة قطر – ومن القيادة الرياضية.. معرباً سموه عن ثقته الكاملة في قدرة الأشقاء في تحقيق النجاح الكامل في استضافة وتنظيم هذه الدورة. كما نوه سموه بالجهود والتنسيق التي قامت وتقوم بها الأمانة العامة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية مع لجنة الإشراف والمتابعة. عقب ذلك نوقش في الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المعد من قبل لجنة الإشراف والمتابعة على الدورة ومن أبرزها تثبيت مناصب أعضاء اللجنة وتحديد مهام وواجبات أعضائها كما تم مناقشة التقرير المقدم من اللجنة المنظمة للدورة العربية والمتضمن الاستعدادات التي تمت لاستضافة هذا الحدث الرياضي. كما تم اعتماد البرنامج الزمني لألعاب الدورة الرياضية العربية الدوحة 2011 م والاطلاع على العقود الموقعة وتوقيع العقود القادمة مع رعاة الدورة والإطلاع على الترتيبات المتخذة والواجبة بموضوع الرقابة على المنشطات ومقترحات اللجنة الإعلامية وتثبيت مواعيد عقد اجتماعات اللجنة بدءاً من الاجتماع القادم وما يستجد من أعمال . وعقب الاجتماع أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بتصريح صحفي بهذه المناسبة أوضح فيه أن الاجتماع كان ناجحاً بجميع المقاييس وقال هذا هو الاجتماع الأول للجنة والأشقاء في قطر شرحوا لنا شرحاً وافياً جميع الاستعدادات للدورة العربية التي ستقام في الدوحة في شهر نوفمبر 2011م حيث أن دولة قطر مستعدة استعداداً كاملاً لهذه المناسبة ، معبراً سموه عن ثقته من أن دولة قطر الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وسمو ولي عهده ستنظم دورة ناجحة بجميع المقاييس. وحول البطولات العربية للمنتخبات والأندية قال سموه كل هذه البطولات ستعود بشكل مميز وجيد والدورة العربية التي ستنظم في قطر والدورات التي تليها أصبحت الآن تحت إشراف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وفيما يخص بطولة الأندية العربية فإنه سيتم خلال منافسات كأس آسيا في الدوحة عقد اجتماع سيوضح العديد من الأشياء الخاصة بهذه البطولة وهي ستبدأ عام 2011م بشكل جيد وثابت ومستمر حتى تكون هذه البطولة وجميع البطولات العربية على مستوى عالٍ جداً من الكفاءة. وعن استعدادات منتخبنا الأول لكرة القدم للمشاركة في كأس أمم آسيا القادمة في قطر خاصة أن منتخبنا شارك في دورة الخليج الماضية في اليمن وحقق المركز الثاني قال سموه في كأس الخليج شباب المنتخب السعودي هو الذي شارك وكان هناك استفادة كبيرة جداً حيث وصل إلى المباراة النهائية بكل جدارة ولعب أشواط إضافية وكان هناك فرص محققة لم نوفق في تسجيلها. وأضاف سموه الاستعداد لكأس أمم آسيا استعداد جيد والمنتخب السعودي سيلعب ثلاث مباريات ودية واعتقد أنه سيكون جاهز تماماً للمشاركة في كأس آسيا ومدرب المنتخب بسيرو ضم أفضل العناصر في الدوري السعودي ، معبراً سموه عن تفاؤله في أن يحقق منتخب المملكة نتائج إيجابية في البطولة. وطالب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الإعلام الرياضي بالاعتدال في طرحهم وتحليلهم وتقييمهم أثناء نهائيات كأس أمم آسيا القادمة وقال سموه نحن مع حرية الرأي المتزن ودائماً النقد الهادف هو المفروض وأنا أول من طالب بهذا النقد سواء لي أنا أو الأمير نواف بن فيصل وجميع الوكلاء ورؤساء الاتحادات الرياضية وجميع منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأضاف سموه أنا واثق أن يكون طرح الإعلاميين ورأيهم متزناً ومعتدلاً في عملية التحليل وإبداء الرأي ونحن نرحب بجميع الآراء. وحول كثرة الاعتراضات على الحكام في دوري زين السعودي للمحترفين والتصريحات الإعلامية التي انتقدت القرارات التحكيمية خلال اللقاءات الماضية قال سموه اعتقد أن لكل خطأ عقاب رادع ودائماً اللجان في الاتحاد السعودي تطبق جميع الأنظمة على جميع الأندية بالتساوي ، مؤكداً سموه أن انتقاد الحكام أمر طبيعي ولكن التصرفات غير المنطقية ستقابل بعقوبات رادعة من قبل اللجان حسب الأنظمة ، مشدداً سموه أنه على جميع رؤساء وأعضاء شرف الأندية وجماهيرها أن يتقيدوا بهذه الأنظمة. وأضاف سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز أن جميع ما يحدث ستتخذ اللجان حياله إجراءاتها المعتادة وهذا لا يحدث فقط في المملكة العربية السعودية بل في جميع دول العالم ، مؤكدأً سموه بأن جميع من خالف النظام سوف يردع بعقوبات حسب الأنظمة والقوانين. وحول الأحداث التي تلت مباراة النصر والتعاون في دوري زين يوم الأربعاء الماضي قال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب هذا شيء غير مقبول ومرفوض ولا نقبله بأي حال من الأحوال وهناك قانون سيطبق على الجميع سواء في هذه المباراة أو المباريات السابقة وأضاف سموه القانون والنظام سيطبق بالتساوي على الجميع وهناك (153 ) نادياً ننظر إليهم بالتساوي وسيطبق عليهم القانون حسب أنظمة وقوانين الاتحاد السعودي لكرة القدم. ونفى سموه أن تكون القيمة الاجتماعية لبعض رؤساء الأندية هي ما يمنع من تطبيق العقوبات عليهم وقال المواطنين في المملكة متساويين من يخرج عن النظام يعاقب حسب الأنظمة ليس هناك وضع اجتماعي وغير اجتماعي إنما تطبق الأنظمة على الجميع بالتساوي وكلنا كأفراد الشعب السعودي لدينا جميع الحقوق وعلينا جميع الواجبات كلنا متساويين في جميع الأمور. وحول العقوبات التي تصدرها لجنة الانضباط حول هذه الأحداث قال سموه اللجان لديهم الصلاحية الكاملة حيث تصدر قراراتها دون الرجوع إلى الرئيس العام لرعاية الشباب أو نائبه وهذا حق من حقوقهم وهم أدرى بما يتخذونه من إجراءات ولديهم أنظمة وقوانين يطبقونها على الجميع وهذه هي مرونة العمل أن تعطى لكل لجنة صلاحيتها الكاملة لأننا أولاً نثق فيهم وفي نفس الوقت يطبقون الأنظمة على الجميع ولذلك فإن هذه العقوبات تختص باللجان فقط. ومن جانبه عبر مدير الدورة العربية خالد المهندي عن سعادته بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود ، متمنياً من الله العلي القدير أن يعيده إلى شعبه ووطنه سالماً معافى. ونوه بالدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للدورة والتي تأتي في إطار دعمهم للرياضة العربية ، مؤكداً أن اللجنة المنظمة القطرية أكملت استعداداتها لتنظيم هذه الدورة التي تعتبر من أكبر الدورات العربية ، وقال إن هذا الاجتماع حقق النتائج المرجوة منه حيث قدمنا عرضاً تفصيلياً لاستعدادات اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي ستقام في الدوحة مشيراً إلى أنه تم تحديد موعد عقد الاجتماعات القادمة للجنة حيث أن هذا الاجتماع هو الأول وسيكون الاجتماع القادم في شهر مارس 2011 م.