أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، نتائج متناقضة حيال قوة قائمة «الليكود بيتنا» التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأحزاب أخرى؛ وذلك قبل خمسة أيام من الانتخابات التي ستجرى الثلاثاء المقبل. وتوقع استطلاع نشرته صحيفة «معاريف» أمس أن تفوز قائمة «الليكود بيتنا» ب37 مقعدا في الكنيست، بينما توقع استطلاع نشرته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، أن هذه القائمة ستحصل على 32 مقعدا. وكان استطلاع آخر نشرته القناة أمس الأول، توقع أن تحصل قائمة «الليكود بيتنا» على 33 مقعدا في الكنيست. ووفقا لاستطلاع «معاريف» فإن حزب العمل سيحصل على 15 مقعدا، وحزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف على 14 مقعدا، وحزب شاس على 12مقعدا. وجاء في الاستطلاع أيضا، أن حزب «يوجد مستقبل» برئاسة يائير لبيد، سيحصل على ثمانية مقاعد، بينما ستزداد قوة حزب «ميرتس» اليساري إلى سبعة مقاعد، وكتلة «يهدوت هتوراة» ستحصل على ستة، بينما سيحصل حزب «الحركة» برئاسة تسيبي ليفني على خمسة مقاعد. وتوقع الاستطلاع أن يتجاوز حزب «كديما» نسبة الحسم، ويحصل على ثلاثة مقاعد، بينما لن يتجاوز حزب اليمين المتطرف «عوتسماه ليسرائيل» نسبة الحسم وقوته تعادل مقعدين. لكن نتائج استطلاع نشرته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أظهر نتائج مختلفة وبينها أن قوة «الليكود بيتنا» تراجعت إلى 32 مقعدا. من جهة ثانية، تمتنع قائمة «الليكود بيتنا» التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن طرح برنامجها السياسي بالانتخابات العامة، فيما أكد قياديون فيها أن هذه القائمة ترفض قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.