أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس أن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكتلة أحزاب اليمين ارتفعت بشكل ملحوظ في أعقاب الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات العامة. وقد حصل نتانياهو على تأييد ما بين 57% إلى 62% من المشاركين في الاستطلاع مقابل أي مرشح محتمل آخر قد ينافسه في الانتخابات القريبة، كما أن قوة كتل اليمين ازدادت لتشمل 68 عضو كنيست مقابل 52 لمعسكر الوسط – يسار. وتبين من الاستطلاع أن رئيسة حزب كديما السابقة، تسيبي ليفني، هي المرشحة المحتملة الأكثر شعبية لمنافسة نتانياهو، فقد رأى 28% أن ليفني هي الأنسب لمنافسة نتانياهو على منصب رئيس الحكومة المقبل، بينما اعتبر 24% أن رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت هو الأنسب. ورأى 17% من المستطلعين إن رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش هي الأنسب لمنافسة نتانياهو وتشكيل الحكومة المقبلة، بينما قال 16% أن رئيس حزب كديما شارل موفاز هو الأنسب، فيما رأى 15% أن وزير الدفاع ايهود باراك هو الأنسب لمنافسة نتنياهو وتشكيل الحكومة المقبلة. وقال 45% إنهم راضون من أداء نتانياهو كرئيس للحكومة، ما يعبر عن ارتفاع في شعبيته إذ كانت هذه النسبة في الاستطلاع السابق، قبل أسبوعين تقريبا، 38%. وفي حال جرت الانتخابات الآن فإن توزيع المقاعد ال120 في الكنيست سيكون على النحو التالي: الليكود 29 مقعدا، العمل 19 مقعدا، "إسرائيل بيتنا" 15 مقعدا، "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد 11 مقعدا، شاس 10 مقاعد، "البيت اليهودي" 8 مقاعد، كديما 7 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 6 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد، الأحزاب العربية 11 مقعدا ولا يتوقع أن يتجاوز حزب "عتصماؤوت" برئاسة باراك نسبة الحسم.