أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه في السرايا وفد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى لبنان برئاسة سفيرة الاتحاد إنجيلينا ايخهورست «الالتزام بالموعد المحدد لإجراء الانتخابات النيابية»، مجددا «الدعوة إلى الاتفاق على وضع قانون جديد للانتخابات يؤمن صحة التمثيل». وشدد على «أن الانتخابات النيابية ثابتة في موعدها وقانون الانتخاب هو المتحرك»، داعيا «المجتمع الدولي إلى مؤازرته في مهمة تأمين الاحتياجات الضرورية للاعداد المتزايدة للنازحين السوريين». من جهته، رأى النائب تمام سلام «أن مشاريع الانصهار الوطني يجب أن تتقدم على مشاريع الفرز اللاوطني، وذلك تعزيزا لنظامننا الديمقراطي القائم على العدل والمساواة بين المواطنين، آخذين بالاعتبار المكونات الطوائفية التي احتضنها لبنان عبر التاريخ والتي تشكل النموذج الفريد والغني في العيش الواحد الموحد». من جهة أخرى، قررت المحكمة العسكرية في لبنان الإفراج عن ماهر المقداد الناطق الرسمي باسم عائلة المقداد، وكانت قوة تابعة لمديرية المخابرات في منطقة الضاحية الجنوبية قد اعتقلت المقداد في 13 سبتمبر الفائت، إثر عملية خاطفة لم يتخللها أي إطلاق نار، تنفيذا للاستبانات القضائية المتعلقة بتوقيف عدد من المطلوبين للعدالة في جرائم الخطف وحمل السلاح وقطع الطرق منتصف عام 2012. على صعيد آخر، صعد أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز من تحركهم وتهديداتهم أمس، وذلك بعد اتمام صفقة التبادل للمعتقلين بين إيران والجيش السوري الحر. أهالي المخطوفين في أعزاز اعتصموا أمام السفارة القطرية في بيروت، وقد منعتهم القوى الأمنية اللبنانية من الدخول إلى مبنى السفارة مما تسبب بإشكال بين الجيش والأهالي. وأعلنوا عن مواصلة تحركاتهم تجاه الدول التي تدعم الثورة السورية، وأوضحوا أنه «طالما أن بالهم لم يرتاح لن يريحوا بال أحد». من جانب آخر، قرر القضاء الفرنسي الإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله -المسجون في فرنسا منذ 28 عاما لادانته بالضلوع في اغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982- شرط ترحيله من الأراضي الفرنسية، معيدا بذلك الكرة الى السلطات. فقد بات يتعين على وزارة الداخلية أن تتخذ قرار الطرد بحلول الاثنين، كما قررت غرفة تنفيذ الأحكام في باريس.