أصدر مرصد وزارة التعليم العالي العدد الثالث والعشرين من مجلة «الراصد الدولي» الشهرية، التي تعنى برصد الحراك الدولي في التعليم العالي. وذكر وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات والمشرف العام على المجلة الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ أن افتتاحية العدد جاءت بعنوان «السنة التحضيرية والجاهزية الأكاديمية لطلاب الجامعات»، وجاء فيها «أن فكرة السنة التحضيرية ليست جديدة، فهناك جهات مختصة تعد هي المسؤولة عن برامج السنوات التحضيرية في أمريكا، كما أن برامج السنة التحضيرية في أستراليا تتولاها شركة لها مدير تنفيذي، ومسؤول عن الموارد البشرية، وتهدف إلى تخريج نوعية متميزة من الطلاب لسوق العمل». كما أوضحت الافتتاحية سعي عمادات السنة التحضيرية في الجامعات السعودية إلى تطبيق برامج ذات جودة عالية لتأهيل الطلاب والطالبات إلى التخصص العلمي المناسب، من خلال شراكات متميزة مع القطاع الخاص، واستخدام أحدث وسائل التقنية، وأشارت إلى أن هذه الجهود أسهمت في تنمية مهارات الطلاب، وتحديدا التركيز على تطوير الذات، وتحسين الكفاءة اللغوية لديهم، ودعم قدراتهم التحليلية والبحثية بشكل يمكنهم من مواصلة تعليمهم بيسر وتميز، إلى جانب ترسيخ مبادئ الانضباط والالتزام والشعور بالمسؤولية، وتعزيز المهارات القيادية والثقة بالنفس، وغرس روح المبادرة، وتطوير مهارات الاتصال والتفكير، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع. كما تناول العدد مجموعة متنوعة من الدراسات والتقارير، فقد أوضحت بعض أحدث الدراسات حول مؤشرات التعليم بأنه كان هناك في عام 2010م ما يقدر ب66 مليون شخص، ممن تبلغ أعمارهم من 25 إلى 34 عاما، يحملون درجات جامعية في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مقارنة ب64 مليون شخص من بلدان مجموعة العشرين من غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.