حافظ صنف النعيمي على مكاسبه في السوق المحلية لتستقر أسعاره عند مستوى 1100 1200 ريال، وكذلك الأمر بالنسبة إلى صنف السواكني (السوداني) عند مستوى 550 600 ريال بعد تراجعه قبل شهرين تقريبا بمقدار 200 ريال، حيث كان سعره 800 ريال تقريبا. وقال حميد بشير (تاجر أغنام) إن الطلب على الأغنام خلال الفترة الأخيرة لا يزال متوازنا وإن كان يتجه إلى الارتفاع مع استلام الرواتب الشهرية، حيث تبدأ الحركة التصاعدية مع نهاية كل شهر تقريبا، وتستمر الحركة التصاعدية لمدة أسبوع، مضيفا، أن الحركة تعود إلى مستوياتها الطبيعية بمجرد بداية الأسبوع الأول من كل شهر. مبينا، أن تجارة الأغنام تعتمد في تحريك السوق على المطاعم والفنادق والشركات الكبرى التي تقدم الوجبات، مشيرا إلى أن الأسعار مرشحة للاستقرار، إذ لا توجد مؤشرات على الارتفاع على الأقل خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وذكر أن استقرار أسعار الأعلاف عند المستويات الطبيعية يمثل عامل استقرار في السوق، إذ لا يزال سعر الأعلاف يتراوح بين 18 20 ريالا، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك معروضا كبيرا من الأغنام في السوق، مؤكدا، عدم وجود نقص في الوقت الراهن، مما يدعم استقرار السوق، وعدم حدوث مفاجآت غير متوقعة. من جانبه، قال نصر الدين مصطفي (تاجر أغنام) إن الحركة تكون اعتيادية طيلة أيام الأسبوع، فيما تبدأ الحركة مع نهاية الأسبوع، حيث يتوافد المواطنون على السوق منذ يوم الأربعاء وتستمر حتى يوم الجمعة، ما يعطي السوق زخما إيجابيا في تحريك الطلب على المعروض، مبينا، أن الأسعار في الوقت الراهن تعتبر متوازنة إذ لم تشهد خلال الفترة الماضية ارتفاعات كبيرة، صنف النعيمي الذي يعتبر الأكثر استهلاكا ما يزال عند مستويات تتراوح بين 1100 1200 ريال، فالحجم يمثل عاملا أساسيا في تحديد السعر، متوقعا استمرار الأسعار الحالية في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن مواسم الأعراس تمثل عاملا أساسيا في تحريك الطلب على الأغنام، مشيرا إلى أن المستوى الاجتماعي يحدد عدد الرؤوس لكل مناسبة من مناسبات الأعراس، فالبعض يكتفي بشراء 15 20 رأسا فيما لا يكتفي البعض الأخر ب 40 رأسا.