أكد ل«عكاظ» المشرف العام على الفئات السنية في نادي الاتحاد محمد طلعت اللامي أن دعم خادم الحرمين الشريفين للأندية جاءت في وقتها وتعتبر امتدادا للدعم المتواصل من قبل القيادة الحكيمة للقطاع الشبابي والرياضي من أجل النهوض وتطوير الأندية الرياضية التي تعتبر أحد الركائز الأساسية في تدعيم المنتخبات الوطنية مبينا أن مطالبة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للأندية بالتركيز على جميع الألعاب في النادي وخاصة تطوير الفئات السنية بمثابة حرصه على أن كل ما يعود بالنفع على الأندية ومصلحة الكرة السعودية مستقبلا. وطالب اللامي إدارة ناديه في حال تسلم مبلغ عشرة ملايين ريال بأن يتم استغلاله بشكل جيد وبما يصب في مصلحة النادي وأن يؤخذ بالاعتبار تخصيص جزء من ذلك الدعم الملكي للفئات السنية التي تمثل نواة المستقبل للفريق الكروي الأول والمنتخبات الوطنية من أجل تقديم مواهب كروية تخدم الكرة السعودية لسنوات مقبلة. وأشار المشرف على فريقي الشباب والناشئين إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها الفئات السنية نتيجة العمل الجيد من قبل الأجهزة الإدارية والفنية والطبية إلى جانب اللاعبين الذين سعوا لتقديم مستويات فنية رائعة مؤكدا أنه سيواصل تحفيز اللاعبين ماديا للمنافسة على بطولتي الدوري في الموسم الحالي. من جهته، تمنى مدير فريق شباب الهلال خالد الحبيش من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلزام الأندية بتخصيص جزء من دعم خادم الحرمين الشريفين أخيرا والبالغ قيمته عشرة ملايين ريال لكل ناد، بالتركيز على تدعيم الفئات السنية التي تمثل أحد الركائز الأساسية للكرة السعودية، مشيرا إلى أنه سبق وخصص مبلغ معين من إعانات الأندية لقطاعي الشباب والناشئين ولم يتم تفعيل ذلك الأمر، إضافة إلى الدعم المادي من قبل الشركات الراعية للأندية ولم يتم عمل أي شيء، موضحا أن حرص الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على ضرورة استغلال الأندية للدعم الكبير من قبل القيادة الحكيمة يؤكد مدى السعي للاهتمام بالفئات السنية، والتي تعتبر الدعامة القوية للأندية والمنتخبات الوطنية في المستقبل.