وصف عدد من الامراء والوزراء ميزانية الدولة للعام المالي الجديدة بأكبر ميزانية في تاريخ المملكة تحمل بشائر الخير للوطن والمواطن، لما تضمنته من مشاريع تنموية ضخمة في مختلف المجالات الخدمية والصحية والتعليمية واكدوا في تصريحات بمناسبة اعلان الميزانية التي تعد الأضخم والأعلى في تاريخ ميزانيات المملكة، ان ميزانية هذا العام ستكون داعماً قوياً للمزيد من المشروعات التنموية في كافة أرجاء المملكة. واشاروا الى أن الحجم الذي أظهرته الميزانية في الايرادات والمصروفات يؤكد ان الدولة لا تزال تتبع سياسة الانفاق من أجل تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وان الموطن اينما كان موقعه على خارطة البلاد يحظى بالرعاية والاهتمام من لدن القيادة الرشيدة. أمير الباحة : الميزانية سجلت نجاحاً جديداً نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بما تحقق في ميزانية الدولة للسنة المالية الجديدة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / مساء أمس خلال جلسة مجلس الوزراء. وقال سموه: إن ميزانية الدولة حملت بشائر الخير والعطاء وحققت ولله الحمد تطلعات ولاة الأمر فجاءت شاملة لكل ما يحتاجه هذا الوطن من أجل أن تتواصل مسيرة البناء والعطاء. وأكد سمو أمير منطقة الباحة أن الميزانية سجلت نجاحاً جديداً رغم التحديات العالمية وما يشهده العالم من تراجع في اقتصاده , مبيناً أن بلادنا وبرغم وجود تحديات الاقتصاد إلا أنها ولله الحمد ظلت متماسكة ومتينة ولم تهزها متغيرات العالم. وعد سموه كلمة خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / الموجهة للمسؤولين دليل على الشفافية المطلقة والصراحة التي انتهجها / حفظه الله / التي ستعودنا بإذن الله على النجاح وتحقيق الازدهار لوطننا من أجل أن ينعم أبناءه المواطنين بالخير. وهنأ سموه القيادة الرشيدة بما حملته ميزانية هذا العام من خير كبير سائلاً الله تعالى التوفيق لولاة الأمر والدوام والخير لوطننا العزيز. أمير نجران : داعم قوي للمزيد من المشروعات التنموية قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران إن الميزانية العامة للدولة تحمل الكثير من بشائر الخير للوطن والمواطن والتي تعد بالميزانية الأضخم للمملكة العربية السعودية . ونوه سمو أمير منطقة نجران بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة إعلان الميزانية التي أكد فيها حفظه الله أنه روعي في إعدادها حاجات اقتصادنا الوطني مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الدولية والحرص على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا رغم الظروف الاقتصادية الدولية التي أدت إلى إنخفاض أسعار البترول وذلك بمواصلة توجيه الموارد للإنفاق على الجوانب الأكثر دعماً للنمو الاقتصادي وللتنمية وتعزيز جاذبية اقتصادنا الوطني للاستثمار. وقال سموه // أن ميزانية هذا العام ستكون داعماً قوياً للمزيد من المشروعات التنموية المختلفة في كافة أرجاء المملكة وقد حظيت قطاعات التعليم والصحة بإعتمادات كبيرة من الميزانية كغيرها من القطاعات وهذا ما يؤكد حرص القيادة على الاهتمام بالمواطن وأنه المستهدف الأول من عملية التنمية حيث تتوافر كافة فرص ومجالات التعليم والرعاية الصحية الكاملة له أينما كان . وأبان سموه أن منطقة نجران كغيرها من المناطق ستحظى إن شاء الله بنصيب وافر من المشروعات والخدمات في هذه الميزانية سواء في مجالات الطرق أو الصحة أو التعليم أو الخدمات البلدية أو المياه أو غيرها وستحظى بها كافة محافظات المنطقة. ورفع سموه بهذه المناسبة الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على مايحظى به الوطن والمواطن من رعاية كريمة واهتمام كبير تجسدت في هذه الميزانية وتحمل معها كل بشائر الخير والنماء والعطاء. أمير الشمالية : المواطن أينما كان محل اهتمام القيادة رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية أسمى الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية / حفظهم الله / على ما حملته ميزانية الخير والعطاء لهذا العام من مشاريع تنموية , معتبراً إياها أكبر ميزانيه تشهدها المملكة. وأكد سموه أن المواطن السعودي أينما كان موقعه على خريطة بلادنا يحظى بالرعاية والاهتمام من لدن القيادة الرشيدة وقال : إن ما حملته ميزانية الخير والعطاء لهذا العام من مشاريع تنموية أكبر شاهد على اهتمام القيادة الرشيدة حيال توفير جل الخدمات والمرافق للمواطنين في ظل بحبوحة العيش الرغيد الذي ينعم بها المواطن السعودي تحت مظلة الأمن الوارفة // مشيراً سموه إلى ما توفر للمواطن من مرافق وخدمات صحية وتربويه وصناعية وزراعيه وثقافية ومواصلات في ظل التقنية الحديثة داعياً سموه الله أن يحفظ لهذه البلاد وأهلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يجنب بلادنا كل مكروه. نواف بن فيصل : تأكيد جديد على عهد الرخاء عد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة ، تأكيدا جديد على أن عهد الرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مستمر على جميع المستويات ، وأن المملكة ماضية قدماً في نهجها التنموي ، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح سموه في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة أن تفاصيل الميزانية الأضخم جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الاقتصادية المبشرة لتعبر عن ثبات اقتصاد الدولة ، وأتت الأرقام لتؤكد أننا بالفعل الدولة الأكثر أماناً اقتصاديا واستثماريا. وأن جميع القطاعات في الدولة حظيت وتحظى بدعم كبير في ميزانية العام المقبل وامتدادا لتطوير القطاعات التي تمس حياة المواطن اليومية. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد : إن الحجم الذي أظهرته الميزانية في الإيرادات ، والمصروفات ، يؤكد أن الدولة لا تزال تتبع سياسية الإنفاق التي تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية ، التي تعيشها المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله _ وللتأكيد على استمرارية الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة. وأكد سموه أن القطاع الشبابي والرياضي الذي ظل دائما محل اهتمام وعناية الدولة رعاها الله جاءت هذه الميزانية المباركة بإذن الله تحمل له الكثير من المعطيات الخيرة التي تصب في خير وصالح شباب ورياضي الوطن ومنها اعتمادات مشاريع إنشاء مدن وأندية رياضية جديدة في عدد من مناطق المملكة ، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الدولة أيدها الله على توفير كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرقي والنماء لشبابها وتهيئة فرص التفوق له في جميع المجالات وخاصة في المجالات الشبابية والرياضية التي سجل من خلالها حضور متميزا وانجازات مشرفة في العديد من المحافل الإقليمية والقارية والدولية. وتمنى سموه في ختام تصريح أن يديم الله عز وجل على هذه البلاد وأبنائها نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة الحريصة دائما على كل ما يعزز رفاهية أبنائها المواطنين. وزير التربية : استكمال البنية التحتية للمدارس والمجمعات التعليمية أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن شواهد الدعم اللامحدود الذي يحظى به التعليم في المملكة العربية السعودية تؤكد أبعاد الرؤية المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وتترجم العمل الجاد نحو الاستثمار الأمثل في بناء المواطن السعودي المتسلح بالعلم والمعرفة. وقال “ حظيت الميزانية العامة للدولة في العام المالي الجديد 1431/1432ه ببشائر خير ستعود بإذن الله بالنفع على المواطن في كافة مناحي الحياة، وإن الدعم الكبير الذي حظي به التعليم في هذا العام يؤكد أن أحد أهم أولويات الموازنة المالية الحالية، الرامية إلى توفير كل ما من شأنه خدمة أبناء هذا الوطن، من منطلق القناعة بأن التعليم هو اللبنة الرئيسة في بناء ورقي المجتمعات، والإيمان بالدور الرئيس الذي تلعبه وزارة التربية والتعليم في تشكيل عقول الأجيال القادمة في إطار الانتماء الديني والوطني ودورها في نشر التعليم بمفهومه الصحيح والحديث في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها تحقيقاً لتهيئة المواطن السعودي للعمل في تجسيد خطط التنمية بما يتفق واحتياجات المجتمع المتجددة ومتطلبات التنمية “. وأشار الى ان الميزانية المالية للعام الحالي ستستثمر بمشيئة الله في استكمال تحسين المستويات الوظيفية للمعلمين والمعلمات وفق المستحق لهم نظاماً وبما أقر في توجيهات المقام السامي وبناءً على مقررات اللجنة الوزارية التي شكلت لهذا الغرض، ومن المؤمل أن يتم في العام المالي 1431/1432ه تعيين أكثر من 15000 معلم ومعلمة لتسديد التسرب ومواجهة النمو الطبيعي للطلبة والطالبات. وقال “ كما سيتم في العام المالي الحالي استكمال البنية التحتية لبناء المدارس والمجمعات التعليمية حيث اعتمد قرابة عشر مليارات في الميزانية الجديدة لهذا الغرض، وستعمل الوزارة على طرح المشاريع المدرسية على شكل مجموعات لدخول الشركات المصنفة في الدرجات المتقدمة.. لضمان تنفيذ المشاريع بالمستوى المطلوب والمدة المحدودة، كما تم اعتماد مبلغ مليار ونصف المليار لإعادة تأهيل 2000 مبنى مع توفير وسائل السلامة، وبما يتفق مع اشتراطات السلامة، ووضع الحد الأدنى لمستوى النظافة في المدارس والمجمعات التعليمية، بحيث يتحقق المستوى المناسب منها حرصاً على سلامة الطلبة والطالبات، واعتماد ميزانية خاصة لمواجهة الحالات الطارئة خلال العام الدراسي بحيث تستثمر بما يحقق التجاوز الطبيعي لكل ما قد يطرأ في الميدان التربوي، وسيتم بمشيئة الله تعالى في العام الدراسي الحالي استكمال عقود نقل الطالبات لبقية مناطق المملكة وفقاً للتوجيه السامي الكريم والبالغ عددها سبع مناطق. وزير الصحة : الميزانية ستسهم في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن ميزانية الخير والعطاء لهذا العام ستسهم بفاعلية في انفاذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة ، وفى تحقيق رؤية ورسالة وزارة الصحة وخططها حول الخدمة الصحية ، والتي تهدف إلى خدمة المواطن الكريم ورعايته والحرص على سلامته وتقديم خدمات بجودة عالية تراعي السلامة والشمولية ،وحسن التوزيع والعدل والتواصل بين مستويات الرعاية الصحية التى ترتكز على المعايير الوطنية والعالمية. وثمن معاليه في تصريح صحفي بمناسبة صدور الميزانية الجديدة الدعم السخي الذي توجهه الدولة للقطاعات الصحية من لدن القيادة الرشيدة ، واصفاً معاليه الميزانية بأنها ميزانية الخير والعطاء وتجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر – وفقهم الله – لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء. وأضاف أن ميزانية الخير تحمل في طياتها الكثير من المشاريع والبرامج الصحية الهادفة لخدمة المواطنين وكسب رضاهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم حيث تشمل الميزانية على ثماني مستشفيات جديدة في مناطق المملكة بين 200-800 سرير عامة وتخصصية بما في ذلك مستشفيات للنساء والولادة والأطفال والعيون إضافة إلى احلال وتطوير البنية التحتية (19) مستشفي قائم. كما تحتوي ميزانية الخير على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة مناطق المملكة مراعيا مبادئ العدالة والشمولية في التوزيع اضافة إلى برامج التدريب والابتعاث التى تعني بتوطين وتطوير الكوادر الصحية وتطبيق برامج الجودة في المرافق الصحية.. مؤكداً أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – ويلبي احتياجات المواطن الصحية ويكفل تحقيق مبادئ العدل والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية. وفي الختام رفع وزير الصحة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله – على ما حظيت به الخدمات الصحية من نصيب وافر في ميزانية الدولة لهذا العام. وسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والصحة والاستقرار وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة. وزير العمل : أرقام الميزانية محققة لكل الطموحات أكد وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي أن الميزانية العامة الدولة لهذا العام جاءت قياسية في ارقامها ومثالية في توجيهها , فهي اكبر ميزانية تشهدها البلاد وقد وجهت في جلها لبناء المشاريع الاستثمارية وإلى التعليم والتدريب الذي حظى ب 25 في المئة من الميزانية فهي تعكس توجه الدولة نحو تحقيق تنمية مستدامة. ورفع معاليه في تصريح بهذه المناسبة تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / بأعلان ميزانية الدولة لهذا العام والتي تحمل الخير الوفير لابناء المملكة , وقال : إن بفضل الله ثم بالقيادة الحكيمة والسياسة المتزنة بقيادة خادم الحرمين الشريفين جاءت ارقام الميزانية محققة لكل الطموحات. واوضح معاليه أن المملكة الآن آحدى الدول العشرين التي تتمتع بمراكز ماليه متميزة فلابد من أن يواكب هذا المركز المالي قدرات عقلية لابناء الوطن لذلك وجه جزءاً كبيراً من الميزانية لتنمية الانسان وتعليمه وتدريبه. ولفت معاليه النظر إلى أن توجيه الجزء الكبير من الميزانية للمشاريع التنموية وإلى التعليم والتدريب يسهم في خلق الكثير من الوظائف الجديدة سواء في القطاع العام او القطاع الخاص الذي سيزدهر وينمو بفضل هذا الانفاق الكبير. وحث معاليه الشباب إلى التوجيه نحو التعليم والتدريب والعمل ليسهموا في بناء وطنهم وتنمية بلادهم. وزير النقل : الميزانية تعد الأعلى والأضخم في تاريخ ميزانيات المملكة رفع وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري بالغ الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ( حفظهم الله ) على ماتضمنته ميزانية الدولة للعام المالي الجديد من مشاريع تنموية ضخمة في مجال النقل والمجالات الأخرى ركزت على تحقيق كل ما يعنى بخدمة ورفاهية المواطن. وأكد معاليه على أن هذه الميزانية التي تعد الأعلى والأضخم في تاريخ ميزانيات المملكة تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ولله الحمد في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يعيشها العالم في وقتنا الراهن وذلك بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة التي حققت للوطن الرقي والاحترام في جميع المحافل الدولية. وأوضح أن ماخصص لقطاع النقل بشكل عام ولوزارة النقل بشكل خاص من مبالغ في ميزانية هذا العام يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع حيث اعتمد مبلغ ( 10.800.000.000 ) ريال شملت اعتماد تنفيذ طرق جديدة سريعة ومزدوجة ومفردة في مختلف مناطق المملكة يقارب مجموع أطوالها ( 6400 ) كلم , إضافة إلى إعداد الدراسات والتصاميم لطرق جديدة أخرى أطوالها ( 3263 ) كلم التي تعد إضافة إلى ما يجري تنفيذه من طرق متنوعة في مختلف مناطق المملكة بلغ مجموع أطوالها ( 35 ) ألف كيلو متر. كما حظيت الموانئ وسكك الحديد بنفس الاهتمام والدعم حيث اعتمد مايفوق ( 1490 ) مليون ريال لتطوير الموانئ وبناء أرصفة جديدة فيها ، وما يزيد عن ( 830 ) مليون ريال للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية خلاف ما اعتمد لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية. وأشار إلى أن هذه الأرقام الكبيرة من الطرق المعتمدة او التي يجري تنفيذها إلى جانب ما نفذ من السابق من طرق بلغ مجموع أطوالها (53000) كيلو متر وما شهدته الموانئ من تطوير وماينفذ في مجال مشاريع الخطوط الحديدية ما كان ليتم لولا هذا الدعم وهذا الاهتمام ، موضحاً بأن وزارة النقل بذلت بفضل الله جهوداً كبيرة في العمل على ترسية جميع مشاريع الطرق المعتمدة لها في ميزانياتها للأعوام الأخيرة انفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصاً منها على سرعة تنفيذها لخدمة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم وتأمين احتياجاتهم إلى جانب ما تؤديه هذه الطرق من دور بارز في التنمية. وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.