كشفت لائحة التهم لأعضاء خلية إرهابية تضم 71 متهما تقديم أحدهم لبلاغات كاذبة ل 990 بهدف تشتيت جهود رجال الأمن وتواطؤ آخر بالتستر على نشاط شقيقه في جمع أموال لإرسالها لتنظيم القاعدة الإرهابي بالعراق، إضافة لتستره على أحد منفذي عملية بقيق التي استهدفت مصافي نفطية شرقي المملكة. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة وجهت خلالها لوائح التهم لستة متهمين من خلية ال 71 «49، 50، 51، 53، 54 و55» وذلك بحضور بعض من ذويهم وممثلي وسائل الإعلام، وأطلق رئيس الجلسة سراح ثلاثة من المتهمين بالكفالة ومواصلة محاكمتهم من خارج السجن. ووجه المدعي العام للمتهم 49 عدة تهم، أبرزها تأييده للأعمال الإرهابية من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم، الاشتراك في هروب عدد من أفراد الخلية الإرهابية من سجن المباحث بالخرج وتمويل الإرهاب وتضليل جهة التحقيق من خلال إدلائه بمعلومات غير صحيحة. واتهم المدعى عليه ال 50 بتأييده للأعمال الإرهابية للتنظيم من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه بتوجهاته المنحرفة، تستره على أحد الإرهابيين الفارين من سجن المباحث بالخرج ونقله من الرياض إلى القصيم، بنقل أحد أعضاء الخلية المتهم 53 إلى الخرج للالتقا بالمتهم49 من أجل بحث تهريب أحد الإرهابيين إلى العراق، مساعدة أخيه في جمع المبالغ المالية وإرسالها للمقاتلين في العراق، تستره على أخيه رغم علمه أنه يعمل على تنسيق خروج الشباب إلى العراق للقيام بالعمليات الانتحارية هناك، اتهامه بمنازعة العلماء المعتبرين فيما هو من اختصاصهم وعدم الأخذ برأيهم في مسألة الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال هناك، تضليل جهة التحقيق بعدم الإفصاح عن دور ابن عمته في موضوع إيواء أحد الإرهابيين. وكانت أبرز تهم المدعى عليه ال 51 تهمة تستره على أحد منفذي عملية بقيق التي استهدفت مصافي نفطية وعدم الإبلاغ عنه، تأييده للعمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة داخل دولة اليمن وخارجها وذلك بتستره على أحد الهاربين من سجون اليمن، التقاطه لصور لبعض السفن والبواخر الأجنبية في دولة اليمن تمهيدا لاستهدافها، تلقيه تدريبات لمواجهات رجال الأمن في المملكة وإطلاق النار عليهم وذلك بخروجه مع أحد أفراد الفئة الضالة إلى منطقة برية والتدرب على السلاح الرشاش وكيفية استخدامه ضد رجال الأمن، شروعه في القيام بعمليات إرهابية في الداخل، طرحه فكرة تقديم بلاغ كاذب على الرقم المجاني 990 لتشتيت جهود رجال الأمن عن ملاحقة الهاربين من السجن، تقديم بلاغ كاذب للجهات الأمنية في اليوم الذي هرب فيه السجناء وذلك بالادعاء بأنه شاهد أشخاصا مسلحين متجهين إلى الحدود اليمنية بهدف تضليل الجهات الأمنية وتشتيت جهودها. وأهم التهم الموجهة للمدعى عليه 53 تأييده للأعمال الإرهابية للتنظيم من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم، اشتراكه مع أحد الموقوفين في نقل أحد الإرهابيين الفارين من سجن مباحث الخرج، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال تستره على أشخاص علم قيامهم بتنسيق خروج الشباب إلى الأماكن المضطربة للاشتراك في القتال فيها. واتهم المدعى عليه 54 بتأييده وتعاطفه مع أعضاء التنظيم الإرهابي وذلك من خلال تواصله معهم والالتقاء بهم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم وحيازته مواد إعلامية تحث على القتال والعنف، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وذلك من خلال تستره على أحد الموقوفين بعدما علم أنه يقوم بتنسيق خروج الشباب إلى الأماكن المضطربة للمشاركة في القتال فيها. ووجه المدعي العام للمتهم 55 تهمة الانضمام إلى التنظيم الإرهابي داخل البلاد وتأييده للأعمال الإرهابية من خلال ارتباطه بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم، اشتراكه مع المتهمين 49 ،53 و 57 في إيواء أحد الإرهابيين الفارين من سجن المباحث بالخرج والسعي إلى تهريبه خارج البلاد، وإخلاله بما تعهد به سابقا لدى الجهات الأمنية والابتعاد عن مواطن الشبهات. وطالب المدعي العام من رئيس الجلسة من الحكم على المتهمين بعقوبات رادعه وتعزيرية جازرة. ووكل المتهمون محاميا للدفاع عنهم وتقديم الدفوع على التهم المنسوبه إليهم. ودرس رئيس الجلسة مع القاضيين طلبات إطلاق سراح المتهمين وأجمع القضاء الثلاثة على إطلاق سراح ثلاثة من المتهمين 53، 54، 55 بكفالة ومواصلة محاكمتهم مطلقي السراح من خارج السجن، فيما تريث في إطلاق سراح الثلاثة الآخرين.