أنهى المدعي العام توجيه لائحة التهم لأعضاء خلية ال67 متهما أمام المحكمة الجزئية المتخصصة، وينتظر أن يقدم المتهمون ردودهم على تلك التهم، حيث تم إعطاؤهم فترة زمنية كافية لتقديم أجوبتهم عبر محامييهم أو بأنفسهم. ومثل أمام قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة أمس 10 متهمين (58، 59، 60، 61، 62، 63، 64، 65، 66، 67) جميعهم سعوديون عدا متهمين أحدهما باكستاني أحضر له مترجم لتمكينه من جميع حقوقه، والثاني سنغالي يتحدث اللغة العربية جيدا. ووجه المدعي العام للمتهم ال58 تهمة دعم التنظيم الارهابي من خلال تسليم وثائقه الشخصية (بطاقة الأحوال ورخصة القيادة) لأحد أعضاء التنظيم سلمها بدوره إلى الهالك فهد الجوير لاستخدامها في خدمة التنظيم الارهابي داخل البلاد، وتستره على اثنين من أعضاء التنظيم في سعيهما لتقديم الخدمات للتنظيم الارهابي من خلال طلبهما وثائقه الشخصية للاستفادة منها من قبل التنظيم وعدم الابلاغ عنهما. واتهم المدعى عليهما 59، 60 بتهمة تسترهما على أحد أعضاء التنظيم. فيما اتهم المدعى عليه 61 بالتواصل مع الهالك محمد الغيث والالتقاء به بعد خروجه من السجن والتستر عليه مع علمه أنه أحد قادة التنظيم الإرهابي وعدم الابلاغ عنه، واستعداده لدعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين الوثائق الرسمية بناء على طلب محمد الغيث من خلال بحثه عن وثائق الأشخاص الذي يغادرون لمواطن الفتنة والقتال لاستخدامها من قبل التنظيم في أعمالهم الإرهابية، وتمويل الإرهاب . تأييد الفكر الإرهابي ووجهت للإرهابي 62 تهمة مساعدته إبراهيم المطير وتستره عليه في البحث عن مكان مناسب لإيوائه وطلبه من أحد أعضاء التنظيم الذهاب إلى عضو آخر في التنظيم لإيوائه، وتواصله مع أحد أعضاء التنظيم والاجتماع بهم والاطلاع على ما يحويه جهاز الحاسب الآلي الخاص به من مواد وموضوعات تؤيد منهج وفكر التنظيم الارهابي. ووجهت للمتهم 63 تهمة تستره مع عدد من أعضاء التنظيم على إيواء ابراهيم المطير وعدم ابلاغه عن ذلك، وتواصله مع أحد أعضاء التنظيم الارهابي والاجتماع به والاطلاع على ما يحويه جهاز الحاسب الآلي الخاص به من مواد وموضوعات تؤيد منهج وفكر التنظيم الارهابي، وتحرض على الأعمال الإرهابية، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا ونشر أفكاره الإرهابية، والاشتراك مع أحد أعضاء التنظيم في بيع رشاشين من نوع كلاشنكوف. فيما وجهت للمتهم 65 تهمة التواصل مع إبراهيم المطير وتقديم الخدمات له، ودعم التنظيم الارهابي من خلال تستره على المطير وعدم الإبلاغ عنه مع علمه أنه مطلوب للجهات الأمنية واستلامه منه قرصين ضوئيين يحثان على القتال واحتفاظه بهما. واتهم المدعى عليه 66 بتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم والسفر معهم والاقامة بينهم وتقديم الخدمات لهم، وشروعه في مساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي داخل البلاد للخروج إلى مواطن الفتن، ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية العنصر البشري وذلك بمحاولته تجنيد أحد اصدقائه لخدمة أعضاء التنظيم، والاشتراك في تمويل الارهاب والاعمال الارهابية باستلامه مبلغ 10 آلاف ريال دعما للأعمال الارهابية. جريمة التزوير فيما وجه المدعي العام للمتهم الأخير في الخلية (67) تهمة الاشتراك بالاتفاق والمساعدة في جريمة التزوير ببيع أربعة جوازات سفر و11 بطاقة أحوال مدنية سعودية وتسليمها لأحد أعضاء التنظيم الارهابي مع علمه باستخدامها من قبل أفراد التنظيم الاهاربي في التستر على المطلوبين أمنيا داخل البلاد وتسهيل دخولهم إلى المملكة وخروجهم منها، وارتباطه بأحد أعضاء التنظيم الارهابي وتستره عليه وسعيه في تدريب عدد من أعضاء التنظيم الارهابي على المتفجرات وارتباطه وعلاقته بعدد من أفراد التنظيم واجتماعه معهم والتستر عليهم واستعداده لمساعدتهم مع علمه بما كانوا يخططون له من أعمال إجرامية.