وجّه الإدعاء العام لأحد المتهمين في خلية ال (71)، تهمة التستر على شخص هارب من السجون اليمنية أخبره بأنه سبق وأن حاول استهداف باخرة أجنبية في اليمن وحكم عليه بالاعدام هناك وأنه عائد إلى اليمن لتنفيذ العملية وتقديم خدماته للفئة الضالة. وطالب الادعاء العام من قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة الذين ينظرون في تهم خلية ال (71)، التي مثل منها صباح أمس ستة متهمين، وهم: (49)، (50)، (51)، (53)، (54)، (55)، ادانتهم بما أسند إليهم شرعا، والاستمرار في حبسهم حتى تظهر استقامتهم، وتطبيق أحكام نظام حيازة الأسلحة وأمن الحدود على عدد منهم، ومصادرة ما لديهم من مضبوطات. من جهته، أفرج قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة الذي ينظر قضية خلية ال (71)، صباح امس عن ثلاثة متهمين، وهم: (50، 54، و55) بكفالة على أن يتابعوا جلسات المحاكمات من خارج أسوار السجن، وذلك بعد فراغ الادعاء العام من قراءة لوائح ستة منهم ، ومن أبرز التهم التي وجهها الإدعاء العام للمتهمين الستة تأييدهم للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الضال من خلال ارتباطهم بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم، الاشتراك في هروب عدد من أفراد الخلية الإرهابية من سجن المباحث في الخرج. كما وجه لأحد المتهمين، تهمة إيواء أحد الفئة الضالة في منزله بعد هروبه من السجن لمدة يومين لحين إيجاد الطريق لتهريبه خارج البلاد، وإخلال أحد المتهمين بما تعهد به سابقاً لدى الجهات الأمنية والابتعاد عن مواطن الشبهات. كما قام أحد المتهمين بتجنيد المتهم (53) لتقديم العون والمساعدة لأحد الفارين من السجن من خلال مقابلته في الرياض وطلب مساعدته في تهريبه إلى العراق، و نقل احد الفارين من السجن لمدينة القصيم برفقة المتهم (53)، وإيوائه هناك في حظيرة أغنام، إضافة إلى تستره على احد الأشخاص بعدما علم أنه يقوم بتنسيق خروج الشباب للعراق للمشاركة في القتال هناك. كما وجه الإدعاء العام لأحد المتهمين، تستره على أحد منفذي عملية بقيق التي استهدفت مصافي نفطية، وعدم الإبلاغ عنه بعدما أخبره بذلك تأكيداً على تأييده للعمليات الإرهابية التي تقوم بها تلك الفئة داخل البلاد والتأثر به، وتأييده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة داخل دولة اليمن وخارجها. ووجه الإدعاء العام أيضا، تهمة التواصل مع أعضاء وقادة التنظيم الإرهابي في دولة اليمن لأحد المتهمين، والإقامة بينهم والتدرب معهم على الأسلحة الحربية والفردية ومنهم أشخاص مطلوبون للجهات الأمنية في اليمن، وتدربه واستعداده لمواجهات رجال الأمن في المملكة وإطلاق النار عليهم، وذلك بخروجه مع أحد أفراد الفئة الضالة إلى منطقة برية والتدرب على السلاح الرشاش، وكيفية استخدامه ضد رجال الأمن، واشتراكه في حيازة سلاح رشاش مع ذخيرته ومسدسين بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، واشتراكه في عملية هروب أعضاء التنظيم الإرهابي من سجن الملز وذلك من خلال تستره على مخطط عملية الهروب من سجن الملز بعدما علم بذلك أثناء التخطيط لها. وشهدت الجلسة، حضور ثلاثة قضاة من المحكمة الجزائية المتخصصة، والإدعاء العام، وممثلي سائل الإعلام، فيما غاب ممثل هيئة حقوق الإنسان.