تم إطلاق سراح خمسة من المتهمين في قضية خلية النخيل هم المتهمون 21، 22، 23، 25، 28 بعد الاستماع للوائح التهم الموجهة لثمانية متهمين (من 20 – 28) صباح أمس الثلاثاء، فيما غاب المتهم رقم 21 عن الجلسة وطلب رئيس الجلسة مواصلة المتهمين الخمسة جلساتهم من خارج أسوار السجن. من جهة أخرى وفي محاكمة مستقلة سبقت جلسة خلية النخيل، رفض أحد المتهمين استلام نسخة من لائحة الدعوى العامة. وأكد عدم رغبته في الإجابة على لائحة الدعوى وأنه ليس بحاجة لذلك، وقد كرر عليه السؤال عن الإجابة فأصر على عدم الإجابة، وسأله القاضي هل تعرف نتيجة ذلك؟ قال «نعم احكم علي بالنكول». ورفع القاضي الجلسة للاطلاع على أدلة المدعي العام ورصد ما يلزم رصده في ضبط القضية. وكانت أهم التهم الموجهة إليه التدليس على الطلاب والمتابعين لفتاويه وعامة مؤلفاته ومدوناته بعدم صحة وسلامة المنهج الذي تسير عليه هذه البلاد. وتأييده وتواصله ودعمه المادي والمعنوي لبعض قيادات وزعامات تنظيم القاعدة الإرهابي خارج البلاد وداخلها. وجمع مبالغ كبيرة وإرسالها لتنظيم القاعدة في العراق والجماعات المسلحة هناك،وتمويل بعض أفراد التنظيم الإرهابي في الداخل. وتحريضه لرجال الأمن بعدم تنفيذ أوامر ولاة الأمر والخروج عن طاعتهم. وتأييده للعمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة الإرهابي في الخارج. وتجويزه الكذب على أجهزة الأمن. والتستر على مطلوبين أمنياً. أبرز التهم الموجهة ضد المتهمين الثمانية بالانضمام لخلية النخيل * إيواء عدد من الفارين من سجون المباحث ونقلهم لمنطقة صحراوية. * ارتباطهم بأحد أخطر أفراد الخلية الإرهابية ودعمه للخلية الإرهابية بتسليمه (المتهم الأول) لبطاقته العسكرية. * تسخير أحدهم منزله وكراً لأفراد الخلية الإرهابية للاجتماع فيه ونشر وتبادل الأفكار المنحرفة. * الترويج لإحدى الأسطوانات الليزرية التي أعدتها الخلية الإرهابية حول طريقة هروب أحد أفرادها من السجن لنشر أفكار الخلية الإرهابية ودعمها إعلامياً . * محاولة تعريض أحد المتهمين نفسه للتهلكة بمحاولته الانتحار أكثر من مرة داخل دار التوقيف، واعتداؤه على العاملين في دار التوقيف وإتلافهاعدة مرات. * التستر على أخطر مطلوبين ما نجم عنه تمكنهما وآخرين من القيام بعملية إرهابية استهدفت تدمير صناعة النفط في هذه البلاد. * التدرب على استخدام الأسلحة والقتال بها على يد فهد الجوير وشروعه في تعلم طرق التزوير. * حيازة أسلحة تدرب عليها (الجوير) بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. * دعم التنظيم الإرهابي بتسع عشرة صورة لبطاقات هوية وطنية استحوذ أحد المتهمين عليها من خلال عمله في أحد المشروعات العائلية الترفيهية وتسليمها للمتهم الأول وأحد الموقوفين بقصد خدمة أفراد التنظيم الهاربين من السجن ومساعدتهم على التخفي. * شروع متهم أكثر من مرة في السفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك تحت رايات عمية ضالة وتحريض غيره على ذلك وتستره على من يعمل على المساعدة في ذلك. * تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بتسليمه أحد من يعملون على إيجاد طريق للسفر والمشاركة في القتال في مواطن الفتنة والاضطرابات خمسة عشر ألف ريال. * استجابة أحدهم لما يطلب منه وموافقته على ما عرضه من مشروعية العمليات الإرهابية داخل البلاد واستباحة دماء المعاهدين فيها تنفيذاً لأوامر زعيم التنظيم الإرهابي. * دعم التنظيم الإرهابي إعلامياً بنشره وترويجه لما أنتجه التنظيم الإرهابي من أفلام تنفيذاً لأوامر (المتهم الأول) بقصد نشر أفكاره الضالة. * حيازة أحدهم لوسائط تخزين تحوي فيلماً من إنتاج التنظيم الإرهابي عن هروب عناصر من السجن، وآخر عن عملية التنظيم الإرهابي التي استهدفت تفجير إحدى مصافي النفط في بقيق. * تزوير أحدهم لمحرر رسمي (رخصة قيادة) لصالحه لاستخدامها من قبله في نشاطاته الإجرامية. * الطعن في ديانة وأمانة العلماء والمشايخ. * تجنيد أحد المطلوبين أمنياً لصالح الخلية الإرهابية والتواصل مع أجانب خارج البلاد.