أعرب رئيس لجنة المحامين بغرفة الشرقية المحامي خالد بن عبداللطيف الصالح عن أمله في ظهور هيئة المحامين لتصبح البيت الذي يجمعهم تحت سقف واحد، مشيرا إلى أن واقع مهنة المحاماة يواجه الكثير من التحديات، وهناك من يتطاول على مهنة المحاماة من ممارسي المهن الأخرى، وهناك من ينتحل صفة المحامي لاختلاط مفهوم المحاماة مع بعض الأنشطة التي تصدر تراخيصها من جهات أخرى. وأضاف أن لجنة المحامين والمستشارين القانونيين بغرفة الشرقية أخذت على عاتقها إعداد الدراسات والبحوث التي من شأنها حماية مهنة المحاماة وتنقيتها من غير المرخص لهم بمزاولتها، وتحقيق الأساليب التي من شأنها أن تؤدي إلى التطبيق الفعلي لنصوص نظام المحاماة ولائحته التنفيذية، خاصة أن تلك النصوص قد ألزمت المحامي المرخص بالتزامات عديدة أولها عدم ارتباطه بالعمل في القطاع الحكومي أو الخاص وتفرغه لممارسة المهنة وهذا ما يستوجب معه توفير الضمانات التي تكفل حفظ حقوق المحامي وحمايتها. وتم التأكيد في اللقاء الموسع لقطاع المحاماة الذي نظمته غرفة الشرقية أمس الأول على إعداد قائمة بالمحامين في الشرقية والتأكيد على الشركات بتعيين مستشار قانوني ودعم تقديم الاستشارات المجانية من قبل مكاتب المحاماة لدعم المحامين الجدد وتطوير أدائهم. وكان المحامي إسماعيل بن صائب الناظر قد استعرض أثناء اللقاء تجربته في عالم المحاماة والتي تجاوزت ال 60 عاما مرت بفترات عمل في الأردن ولبنان والمملكة كمستشار قانوني لدى شركة أرامكو في عهد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - ترافع خلالها أمام الكثير من المحاكم الشرعية والعامة وديوان المظالم والمحاكم التجارية والدوائر الرسمية والجهات القضائية المختلفة داخل المملكة وخارجها، مؤكدا أن المحامي وجه نظيف للقضاء، لافتا إلى أنه واحد من أقدم المحامين في المنطقة وقد سبقه إلى هذا الشرف كل من أحمد زكي يماني، بكر بغدادي، طلال غزاوي، قيس القصير وحسان المحاسنة وغيرهم ممن آثروا العمل في مهنة المحاماة.