أعرب عدد من المسؤولين والمشايخ والعلماء عن حزنهم الشديد لوفاة عالم الأمة وفقيد الإسلام الشيخ محمد بن عبدالله السبيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذي وافته المنية يوم أمس بعد صراع طويل مع المرض. وقالوا: إن الأمة العربية والإسلامية فقدت عالما من أبرز علمائها الذي كان له الأثر الفاعل في تخريج عدد كبير من طلاب العلم على يديه، وأحد أئمة الحرم المكي الشريف المشهورين. في البداية، عبر الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام عن حزنه العميق بنبأ وفاة الشيخ محمد السبيل، ووصف وفاته بالخسارة للأمة لأنه أحد الأعلام في الأمة، وقدم خدمة كبيرة طوال حياته في نشر العلم والإفتاء والدعوة إلى الله تعالى، وسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتغمده بواسع رحمته، وقال: لا نقول إلا ما يرضي الله، ولله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، (إنا لله وإنا إليه راجعون). ويقول الشيخ الدكتور يوسف الوابل وكيل الرئاسة العامة لشؤون الحرمين للخدمات: إن الشيخ محمد السبيل هو من العلماء السلفيين المعروفين رحمه الله، فرغ نفسه لتعليم العلم النافع بجد واجتهاد، وأخذ عنه كثير من طلبة العلم كان صالحا عالما مبرزا في جميع العلوم، كان نادرة زمانه بلغني نبأ وفاته فانهلت من الخطب الجلل، وفاته خسارة فادحة رحمه الله رحمة الأبرار، ونرجو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مضيفا: لا يسعني إلا أن أتوجه بالدعاء لله جل في علاه أن يعظم أجر الشيخ ويثيبه على ما قدم خيرا، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ثم ما عساني أن أقول لأبناء الشيخ وتلامذته ومحبيه إلا عظم الله أجركم وجبر الله مصابكم في فقيد الأمة الغالي وابنها البار وعالمها الجهبذ يرحمه الله تعالى. وعبر نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سابقا الشيخ محمد بن أحمد المنصوري عن حزنه واحتسابه عند الله عز وجل لوفاة الشيخ محمد السبيل قائلا: كان شديد التواضع، عميق الإخلاص، واسع العلم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجته في المهديين، وأن يخلفه في عقبه في الغابرين، وأن يلهم أهله وذويه وطلاب العلم الصبر والسلوان، وأن يعوض الأمة الإسلامية في فقده خير العوض. وتحدث الشيخ محمد بن حمد العساف المستشار الاداري بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين قائلا: إن الشيخ محمد السبيل هو من العلماء السلفيين المعروفين رحمه الله فرغ نفسه رحمه الله لتعليم العلم النافع بجد واجتهاد وأخذ عنه كثير من طلبة العلم، كان صالحا عالما مبرزا في جميع العلوم إماما للحرم المكي الشريف رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته.