نجح خالد بن سعود الحركان، في زراعة شجرة الزعفران في مزرعته الكائنة بمركز نعام التابع لمحافظة الحريق، وتمكن الحركان من جني ثمار النبتة الأسبوع الماضي بعد محاولات لزرع بذور «بصيلات» الزعفران في الأشهر الماضية. وحكى المزارع الحركان تجربته: «أن زراعتها ليس بالأمر الصعب حيث بدأت في غرس البذور قبل حوالي الثلاثة أشهر ثم بدأت البذور بالإزهار في بداية شهر نوفمبر الماضي حيث نبتت الزهرة وفيها شعيرات الزعفران وبعد أسبوعين بدأت عملية الجني حيث تم قطف الزهرة واستخراج شعيرات الزعفران منها وبعد فترة ثلاثة أسابيع تموت وتبقى النبتة في مكانها حتى تنبت مكانها زهرة أخرى في الموسم المقبل»، مشيراً إلى أن أفضل وقت لزراعتها هو بداية التغير الشتوي، تحديداً قبل نوفمبر من كل عام ويتم قطفها في ديسمبر. وكشف المزارع خالد عن مصدر البذور، وأنه أحضرها من خارج المملكة. يذكر أنه من النادر أن تظهر هذه الشجرة في كافة مناطق المملكة ولم تسجل نجاحا إلا في منطقة واحدة وهي منطقة الجوف أوائل العام الماضي. وتشتهر محافظة الحريق والمراكز التابعة لها بخصوبة التربة وبمياهها الحلوة والتي تعتبر ارضا خصبة ومناسبة للعديد من النباتات والأشجار وأثبتت السنوات الماضية نجاحها من خلال جودة ثمارها. تجربة الحركان قد تشجع بقية المزارعين في المملكة ودول الخليج والدول العربية والتي تشابه المملكة في طقسها في زراعة الزعفران.