كشفت الشاعرة اعتدال الذكر الله ل «عكاظ» عن أن رحلاتها لعدد من الدول العربية والعالمية هي بهدف الحضور المنبري للمرأة السعودية خارج أرض الوطن، وللمساهمة في الحراك الثقافي، وإيصال إبداع النساء السعوديات إلى العالم أجمع. وأضافت الشاعرة اعتدال أن على المرأة السعودية الخروج بثقافتها إلى العالم، وذلك لتمازج الأفكار وتلاقي الرؤى وصقل التجربة الأدبية والشعرية، مشيرة إلى أنها تقدم عدة أمسيات شعرية في تلك البلدان، ومترجمة إلى لغاتهم، وهذا ما يجعلها تفتخر بوطنيتها وتمثيلها للمرأة السعودية. كما اعتبرت تلك المشاركات تمثل تاريخها الأدبي، وتشكل أبرز محطاتها الفكرية والثقافية، وبخاصة في ظل ما أسمته الهجمات الشرسة من وسائل الإعلام المضاد، أو ما يصنفه الإعلاميون بالإعلام المعادي أو المغاير ضد المرأة السعودية، عبر حضورها الفاعل وتواجدها الناهض، مشددة على الدور الاجتماعي الذي يلعبه المسرح في المشهد الثقافي قائلة «يبقى فن المسرحية من أبرز الفنون الأدبية الفاعلة والمحركة لنبض الشارع اليومي، ومن الأجناس الأدبية المؤثرة في نفس المتلقي، وقد ساهم وبجدارة فائقة في استنهاض الأمم وتغيير الشعوب بفرعيه الدراميين من تراجيديا وما فيها من ميلودراما شجية وحبكة ديناميكية متأرجحة بين الألم والأمل، وكوميديا فكاهية مثيرة للبهجة». أما عن مشروعاتها القادمة، فقالت إنه نص مسرحي شعري غنائي للأطفال تعكف على طباعته، واعتبرت أن الشعر هو الفن الأدبي الإنساني الوجداني الأقرب إلى روحها وقلبها وعقلها، فكان آخر أعمالها الإبداعية الديوان الشعري «واستمطرتك عشقا» الصادر عن «أدبي» الطائف.