اختارت وزارة التعليم، الإدارة العامة للتعليم بالاحساء كأول المناطق التعليمية في المملكة لباكورة لقاءاتها الشهرية، لعرض تجربتها التعليمية المتميزة في مدارسها لشهر أبريل 2025، لتتبعها خلال الأيام القادمة من شهر إبريل الحالي 15منطقة تعليمية أخرى، وستشهد اللقاءات استعراض 48 تجربة متميزة في مدارس المملكة. وفي مستهل اللقاء الذي حضره "عن بُعد" وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي، أكد مدير عام تعليم الاحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى على اهتمام الوزارة وبمتابعة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان على الاهتمام بالميدان التربوي وسعيها لتحسين نواتج التعلم، وعد العيسى انطلاق اللقاءات الشهرية المستدامة إلى نشر ثقافة التميز وعرض أثر التجارب وتحفيز المدارس لإبراز جهودها المتميزة في التطوير وتحسين عمليات التعلم والتعليم. من جانبه، وصف وكيل وزارة التعليم د.حسن خرمي ما يتم عرضه خلال اللقاء الشهري الذي شرعت الوزارة فيه وبكورته في الاحساء بأنه إثبات بأن المملكة ليس للبحث عن التميز في تجارب الدول الأخرى، لافتاً إلى أن المملكة تمتلك تجارب متميزة تستحق لأن تكون مثال لتجارب دولية لدول أخرى، وبين بأن الهدف من هذه اللقاءات لكي يستفيد مديري ومديرات المدارس، والمعلمين والمعلمات هو الوصول لحقيقه بأنه لا توجد صعوبة في تحقيق المستهدفات ورفع جودة التعليم في وطننا، كما أنها سبيل لنشر ثقافة الإبداع وتبادل الخبرات، وأكد بأن وزارة التعليم ترى بأن نواة التغيير الحقيقية تتمثل في المدارس، مؤكداً بأن الوزارة تعمل على تحقيق هذه المنظور من خلال تمكين المدارس. وفي موضوع متصل نبه د. حسن إلى أهمية الفهم القرائي ودعم الطلاب والطالبات والتركيز على هذه المهارات معزياً سبب ذلك إلى أن الفهم القرائي هي مفتاح العلوم، وهي من سيصنع الفارق، كاشفاً عن أن المدارس التي تحسناً كبيراً في نواتج التعلم في نتائج الاختبارات الوطنية على المستوى الوطني في مواد القراءة، والرياضيات، والعلوم كان السبب الرئيس فيها هو ارتفاع درجات القراءة لدى الطلاب والطالبات، داعياً إلى الاهتمام بمهارات الفهم القرائي لطلاب وطالبات في الصفوف الأولية. وختم وكيل الوزارة حديثه لمديري ومديرات المدارس بضرورة الاهتمام نواتج التعلم في مواد القراءة، والرياضيات والعلوم، والتقويم المدرسي، وخطط التحسين الذي وضعتها المدارس، والتركيز على القيم الخاصة بالانضباط وغرس القيم في أبنائنا وبناتنا، مؤكداً بأن مدرسة المستقبل مبنية على القيم الوطنية، والعزيمة، والانضباط. وبين مساعد مدير تعليم الاحساء للشؤون التعليمية د.عبدالرحمن الفلاح إلى حرص إدارة التعليم على استخراج التجارب الناجحة إلى خارج أسوار المدارس وتبادلها بين الجميع للاستفادة منها، وأعرب عن ثقته في أن مدارسنا تمتلك تجارب ثرية سيستفيد منها الميدان التعليمي. وخلال اللقاء قدم المعلم عمار العيد من تعليم الاحساء تجربته المتميز في رفع مستوى القراءة والنطق في مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي عبر أداة Reding Progress ، والحصول على تجربة راجعة للتجربة والتي أثبتت إحداث نقلة نوعية في مستوى الطلاب. كما قدمت الأستاذة ذبحه العجمي " مديرة مدرسة مجمع نوال الجبر الثانوية" عرضاً عن تجربتها في التميز المدرسي، وتحقيق جوائز على المستوى الوطني والإقليمي. يشار إلى أن لقاءات التركيز الشهرية تهدف إلى تحفيز المدارس على إبراز جهودها التعليمية في تحسين وتطوير عمليات التعليم والتعلم، وربط القيادات التعليمية بالوزارة والإدارة مع الميدان، وتوجيه جهود الميدان التربوي نحو الاهتمام بالتجارب الناجحة. وكيل وزارة التعليم د.حسن خرمي خلال مشاركته اللقاء المعلم عمار يعرض تجربته المعلمه ذبحة تعرض تجاربها