يسعى المتصدر فريق الهلال الكروي الأول لتأكيد تزعمه لدوري زين حين يواجه مستضيفه الوصيف فريق الفتح الكروي الأول الراغب في العودة وذلك في ختام مواجهات الجولة «15»، بينما يخشى فريق الاتفاق صحوة ضيفه النمر الجريح فريق الاتحاد. الفتح x الهلال في مواجهة مفصلية ومنعطف خطير، يستضيف الوصيف فريق الفتح الكروي الأول ضيفه المتصدر فريق الهلال الكروي الأول في مواجهة ستحدد الكثير من ملامح الصدارة حين يلتقيان وجها لوجه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء عند الساعة 2:55 عصرا والتي يتوقع لها الإثارة والقوة والندية نظرا لأهميتها البالغة للطرفين وإن كانت كفة التفوق تميل للفريق الضيف قياسا بفارق الإمكانيات وخبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات. وتكمن أهميتها للفريق المستضيف في أنها تمثل منعطفا هاما وخطيرا في مسيرته في دوري زين؛ ففوزه سيعيد له الصدارة التي فرط فيها بتعادله مع الفريق النصراوي سلبيا، بينما تمثل للفريق الضيف تأكيد انفراده وتزعمه لفرق الدوري وإبعاد وصيفه عن طريقه بفارق جيد من النقاط ورد اعتباره من خسارته في الدور الأول وتحقيق ما عجز عنه غيره بإلحاق الخسارة الأولى بمستضيفه. كل تلك العوامل والمعطيات تؤكد أن الجماهير الرياضية على موعد مع منازلة من العيار الثقيل والتي سيقاتل من خلالها أبناء الأحساء مع مدربهم التونسي فتحي الجبال لإعادة تفوقهم على ضيفهم من أجل تأكيد جدارتهم وسعيهم الحثيث للعودة لكرسي الصدارة مستثمرين عاملي الأرض والجماهير وهم الذين يحتلون الوصافة وبفارق نقطتين عن ضيفهم المتصدر بعد أن خرجوا من موقعة الرياض بتعادل سلبي مع الفريق النصراوي ليرتفع رصيدهم إلى «33» نقطة، وبلا شك فإن أنصار فريق الفتح يمنون النفس بتكرار الإطاحة بالهلال والعودة لانتزاع الصدارة عبر بوابته وهذا ما سيخطط له وسيعمل عليه الجبال مع لاعبيه، ولكن قد تبدو مهمتهم صعبة وهم يلاقون فريقا مدججا بالنجوم يسعون بجدية للإطاحة بمستضيفهم والمحافظة على صدارتهم التي يتربعون عليها برصيد «35» نقطة بعد أن نجحوا بتخطي فريق الاتحاد في المواجهة المؤجلة بينهما 2/1. فنيا تبدو الأمور تميل لكفة الفريق الهلالي الذي شهدت عروضه ونتائجه تطورا ملحوظا بعكس منازله الذي بدأت عروضه ومستوياته بالتراجع خاصة بعد خروجه من البطولة العربية وهذا ما عمل الجبال على معالجته من خلال التدريبات السابقة والذي يتوقع أن يستمر على طريقته المتمثلة في 4/2/3/1، لاجئا لتأمين مناطق فريقه الخلفية ومكثفا منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام لاعبي الوسط الهلالي والحد من قوتهم وقدرتهم على صناعة الهجمات وإكمالها، وسيعتمد وبشكل كبير على الغارات المرتدة السريعة مع التركيز على الأطراف مستثمرا تميز لاعبيه بتنفيذها وقدرة مهاجمه سالمو على استثمار الفرص، مطالبا لاعبيه بسرعة الأداء وتناقل الكرات من لمسة واحدة وهي الميزة التي افتقدوها أمام النصر وكادت تطيح بهم. في المقابل، لن يجد المدير الفني لفريق الهلال الفرنسي كومبواريه بدا من رمي كامل أوراقه بحثا عن الفوز ولا غيره لإضافة العلامات كاملة لمصلحته ورد دين مستضيفه وتحقيق مراده بإبعاده عن طريقه مستثمرا عوامل تفوقه وخبرة لاعبيه، متجاوزا خوضهم للمقابلة خارج ديارهم، وسيعمد إلى اتباع أسلوب الضغط الهجومي المتنوع على منافسه مستثمرا قدرة لاعبي خط وسطه على تبادل المراكز وبناء الهجمات وإكمالها مع اللجوء لإطلاق قذائف بعيدة المدى، ولن يغفل كومبواريه عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية من مغبة التهاون أمام هجمات فريق الفتح المرتدة التي قد تكلفهم الكثير، ويتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/2/2. الاتفاق x الاتحاد وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة وعند الساعة 7:40 يواجه فريق الاتفاق الكروي الأول ضيفه الجريح فريق الاتحاد الكروي الأول في منازلة متكافئة بينهما ينتظر أن تكون قوية ومثيرة بعد استعادتهما الأخيرة لشيء من توازنهما، فالفريق الاتفاقي يسعى لمواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق الفوز الثالث له على التوالي والتي كان فريق الوحدة آخر ضحاياه بثلاثية نظيفة رفعت رصيده إلى «24» نقطة جاء بها خامس الترتيب العام وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الرابع الفريق النصراوي، وسيبحث مدرب فريق الاتفاق البولندي ماتشي سكورزا عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه رافعا شعار الفوز وحده من أجل مواصلة طريق الانتصارات في محاولة جادة للمنافسة على مراكز المقدمة مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وارتفاع روح لاعبيه المعنوية، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1. بينما سيسعى لاعبو الفريق الاتحادي مع مدربهم الإسباني راؤول كانيدا لمواصلة عطائهم المميز الذي قدموه أمام فريق الهلال برغم خسارتهم 1/2 في المواجهة المؤجلة بينهما من الجولة العاشرة في محاولة للإطاحة بالفريق الاتفاقي من أجل تصحيح أوضاعهم ومصالحة جماهيرهم وزيادة رصيدهم النقطي الذي توقف على «20» نقطة أبقتهم في المرتبة السادسة، ولن يجد مدربه كانيدا بدا من العمل الجاد لتخطي حاجز النواخذة الصعب في محاولة للعودة لجادة الانتصارات وميدان المنافسة متجاوزا افتقاد لاعبيه لأنصارهم، معتمدا على طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي منوعا من غاراته الهجومية مركزا على الأطراف ومن ثم عكس الكرات العرضية لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي التعامل مع الكرات الهوائية، لاجئا لطريقة 4/2/3/1.