يعيش المواطن أحمد يحيى المدخلي في منزله بقرية مجعر، شرقي محافظة صامطة، معاناة مع المرض الذي حاصره؛ تكمن في مرض لم يستطع الأطباء تشخيصه، حيث يعاني من تورم وانتفاخات في أنحاء متفرقة من جسده. وأكد المدخلي أن الانتفاخات أثقلت كاهله وجعلته طريح الفراش ولا يقوى على الحركة. وقال: طرقت أبواب معظم مستشفيات منطقة جازان بحثا عن علاج لأورامي، موضحا عجز الأطباء عن تشخيص نوعية المرض الذي يعانيه، مقررا الاستسلام للقضاء والقدر، والبقاء في فراشه. وأضاف: أصابتني أورام وانتفاخات في بطني وفي الأعضاء البولية لدي وأصبحت متورمة لدرجة كبيرة، الأمر الذي أجبرني على عدم الحركة وأصبحت حبيس الفراش بسببها، ولا أعرف سبب ذلك، مبينا أنه يعاني من أمراض الضغط وتورم في أطرافه السفلية ومشاكل في شرايين القلب، آملا في الحصول على علاج لتلك الأورام التي حبسته في منزله، متمنيا أن يمارس حياته الطبيعية. وأضاف: أن تلك الانتفاخات سببت لي ضيقا في عملية التنفس، ولا أستطيع الاستغناء عن أسطوانة الأوكسجين التي تجاور سريري.