لم يعد بمقدور مفلح سعيد الشهراني الذي يعمل حارس أمن بكلية خميس مشيط التقنية علاج والدته التي داهمها المرض منذ 6 سنوات وأصبحت حبيسة المنزل غير قادرة على الحركة. وأوضح الشهراني ل«عكاظ» ان الاطباء عجزوا عن تشخيص الحالة المرضية لوالدته رغم انها تحتاج الى تدخل طبي يوقف آلامها من سلس بولي مستمر مع تصلب في الأطراف السفلية وعدم القدرة على تحريكها. ويضيف قائلا: حاولت عدة مرات ان ادخلها الى المستشفى وفي كل مرة يقولون لي ان حالتها لا تستدعي دخولها. وأمام هذه الظروف اصبحت مضطرا لحمل والدتي والذهاب بها من مستشفى لآخر حتى اصبحت غير قادر على مواصلة المشوار في ظل ما اتقاضاه من ضعف في راتب التقاعد وأملي ان تجد والدتي من يعالجها.