قالت مصلحة الجمارك ممثلة في مدير عام إدارة العلاقات العامة، والمتحدث باسم الجمارك إن موقف الجمارك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة سليم عن ما أثير في قضية اعتداء موظف على مسنة. و أشار إلى أن المواطن الذي أدلى بتوثيق الاعتداء كما جاء في الخبر بعد إجراء التحقيق أبان أن ذلك جاء كردة فعل منه على ما اتخذ مع ابنه، وقام بالاعتذار علما أن ما حصل للمرأة هو إجراء عملي بعد أن أرادت اجتياز الحواجز ومنعها رئيس الوردية المساعد من ذلك، وتم السماح لها بعد تفتيش حقائبها، وانتهى الأمر في حينه دون أي احتكاك، وتم إنهاء الموضوع في حينه .. جاء ذلك في الرد على ما نشر في عكاظ ..وكان كالتالي: سعادة الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ أشير إلى ما تم نشره في صحيفة عكاظ بعددها الصادر يوم الجمعة رقم 16869 وتاريخ17/12/1433ه بعنوان «مواطن يوثق اعتداء موظف على مسنة.. والجمارك تحقق». أود الإفادة أنه تم إجراء التحقيق مع جميع موظفي الجمرك المناوبين ممن لهم علاقة بالموضوع، وتم أخذ الإفادة الخطية من بعض منسوبي الجهات الحكومية المتواجدين في الموقع كما تم التواصل مع المواطن الذي أشار إليه الخبر لمعرفة ما لديه من تفاصيل، وتبين ثبوت قدوم المرأة المسنة على نفس الرحلة حيث حاولت اجتياز الحواجز ومنعها رئيس الوردية المساعد من ذلك دون أي احتكاك، ثم سمح لها بعد أن تم تفتيش حقائبها وإنهاء موضوعها في حينه، وخرجت دون أي شكوى، بل إن التحقيقات تشير إلى تلفظها وابنتها على الموظفين وشتمهم.. أما المواطن المبلغ فقد قدم على نفس الرحلة ومع عائلته وقدم ابنه العفش لموظف الجمرك الذي اشتبه بقطعتين وطلب من الراكب رفعهما على الكاونتر تمهيدا لفتحهما إلا أن الراكب أبدى انزعاجه من اشتباه الموظف بالحقيبتين بعد مرورها على جهاز الفحص، وحملهما مباشرة متجها بهما إلى باب الخروج من الصالة، وطلب منه العودة إلى داخل الصالة لتفتيش العفش، وحصل ذلك فعلا وحاول المواطن المذكور تهدئة الوضع بالاعتذار عما حصل وانتهى الموضوع بذلك. وقد أثبتت الإفادات الخطية لشهود الواقعة من ممثلي عدد من الجهات الحكومية أنه لم يتم الاعتداء على المسنة، وأكدوا أنه لم يسجل أي تقصير في حق موظفي الجمرك كما أود الإفادة أن مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي طلب حضور المواطن المذكور وابنه والموظفين الذين لهم علاقة بالموضوع مع المحقق، ومدير المتابعة في الجمرك يوم الأربعاء 29/12/1433ه، حيث تمت مواجهة المواطن المذكور بما انتهت إليه التحقيقات، وقد ذكر كلاما طويلا مفاده أن نفسيات الجميع في تلك الليلة كانت مشحونة بسبب بقائهم في الطائرة مدة طويلة، ثم نزولهم للصالة ومرورهم بالجوازات، ثم الجمارك وما لاحظوه من كثرة الرحلات، وكان هناك احتقان عام، وفيما يخص شكواه حول ما لاحظه من تصرفات مع المرأة المسنة.. فعند مواجهته بأنه لم يظهر ذلك إلا بعد حصول المشكلة مع ابنه حيث لم يبد لهم بالصالة أي ملاحظة من هذا القبيل، وأن ذلك كان كردة فعل منه على ما اتخذ مع ابنه، وأشار إلى أنه يعتذر عما سببه من إزعاج، وأن كلمة اعتداء لم تصدر منه وإنما كان يتمنى أن يتم التصرف مع المسنة بطريقة أفضل، وأشاد بدور رئيس الوردية المساعد الذي كان يحاول تهدئة الركاب، وترتيب الأوضاع ويكرر اعتذاره وأنه مستعد لتصحيح الوضع مع الصحيفة ونشر كل ما دار في المواجهة. ويتضح مما سبق سلامة موقف موظفي الجمارك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وأنهم قاموا بعملهم بمهنية واقتدار، ولم يحدث منهم أي تجاوزات، و ما حدث هو تطبيق النظام من خلال منع تجاوز الحواجز التي تنظم المسارات للمسافرين في ساحة الجمارك في المطار. عبدالله بن صالح الخربوش مدير عام إدارة العلاقات العامة والمتحدث باسم الجمارك