أعلن جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة تصديه لأي محاولة تهريب تسيء إلى أمن الوطن ومواطنيه والمقيمين والزوار، من خلال استغلال أصحاب النفوس الضعيفة موسم الحج لتمرير مخططاتهم. وشدد المدير العام للجمرك عبدالله بن أحمد نحاس إخضاع أمتعة جميع المقبلين من الخارج بمن فيهم الحجاج إلى التفتيش بواسطة أجهزة الكشف بالأشعة، إضافة إلى التفتيش اليدوي للأمتعة المشتبه بها والتفتيش الشخصي للأفراد المشتبه بهم ومراقبة ما يرد عبر الجمرك كافة، وتطبيق التعليمات الواردة بشأن التفتيش بما فيها متابعة الإفصاح عن المبالغ التي تزيد على 60 ألف ريال، مفيداً أن جمركه أنهى استعداده لموسم الحج هذا العام والترتيبات التامة لتقديم أفضل الخدمات الجمركية للحجاج فور وصولهم المدينةالمنورة. وأشار إلى تحسين الصالتين (خمسة وستة) لاستقبال الرحلات الدولية مع تجهيزهما وتحسين الصالة الرئيسة رقم اثنين، كما تم إنشاء مكاتب لوحدة التحري والضباط في الصالة ستة للرجال والنساء يحوي كل جزء على غرفة للعزل ومكتب لموظف التحري لمراقبة المهرب، وكذلك دورة خاصة للإنزال والتحليل، إلى جانب إنشاء صالة للملاحين والموظفين العاملين بالمطار للخارجين والداخلين إلى الساحة وإنشاء مظلة خاصة على سير العفش بالصالة نفسها للوسائل الرقابية. وبحسب نحاس أن إجمالي عدد العاملين الدائمين في جمرك الركاب والأمن الجمركي والتحري والضبط والحراسات والسلامة والوسائل الرقابية بلغ 115 فرداً، إضافة إلى 13 فرقة ميدانية للوسائل الرقابية، فيما بلغ عدد الدورات التدريبية 25 دورة وورشتي عمل استفاد منها 100 متدرب. وأبان أن أهداف الخطط الموسمية لحج هذا العام تتمثل في الجودة العالية في الأداء لإنهاء الإجراءات الجمركية للحجاج المقبلين وأمتعتهم بكل يسر وسهولة، والتميز في أداء الخدمة الجمركية لتحقيق معدل رضى عال جدًا ومتميز.