استضافت الإدارة العامة للإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم أمس الأول في مبنى الإدارات النسائية الورشة التدريبية للمحكمات المركزيات لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دورتها الخامسة عشرة التي تنفذها مديرة مكتب الاستراتيجية والتطوير في الجائزة حصة الزعابي على مدى خمسة أيام. وأوضحت الزعابي أن جهود الشيخ حمدان بن راشد في تطوير التعليم تجاوزت النطاق المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمه مشاريع التعليم في العالم أجمع، وأن الجائزة تمتد عالميا حيث مظلة اليونسكو سبق أن حققها مرشحون من البرازيل والكونغو ونيبال وباكستان، وقالت: إن الهدف من الورشة تقليل الفوارق بين نتائج المحكمين والتعرف على أسس التحكيم وعمليات المفاضلة ومناقشة نتائج التحكيم وإخضاعها لمداولات الجمعية، وأن الجائزة ساهمت في تطوير الميدان التربوي بسعي الكثير من الأفراد والمؤسسات فيه لالتزام معاييرها وتحقيق شروطها، وعن التوصيات والمقترحات التي ترد لمجلس أمناء الجائزة قالت الزعابي «مجلس الأمناء يدرس المقترحات وينفذها مستشهدة برفع نصاب المملكة العربية السعودية لمرشحين عن كل فئة تقديرا لاتساع المساحة والكثافة السكانية وتعدد إدارات التعليم بالمملكة البالغ 45 منطقة».