الحمد لله الذي وفقني لإكمال نصف ديني.. والفكرة بدأت من والدي ووالدتي اللذين شجعاني على الزواج .. بهذه العبارة بدأ الشاب سلطان بن تركي بن فايز الجهني الملازم أول بالحرس الوطني، مضيفا: جمعت مهر العروس خلال 4 سنوات، وأشار والدي لفكرة الزواج فوافقت على الفور، وبعد رحلة بحث وقع الاختيار على ابنة سامي عبدالحميد بخش الذي تربطنا به جيرة منذ القدم فتوكلت على الله وتقدمت لطلبها وعقب النظرة الشرعية شعرت بارتياح تجاه عروسي، وبعد السؤال تمت الخطبة ومكثت سنة وأتممت عقد القران بمنزل أهل العروس فكانت فرحتي عارمة وحولي الأقارب والأحباب وشاهدت على محيا والدي ابتسامة زادت من حماسي وشرعت في تجهيزات عش الزوجية بمساعدة أسرتي مفضلا اللون الأسود والذهبي الذي يشير إلى الفخامة وعمدت إلى اختيار إحدى القاعات التي تتسع لأكثر من 400 شخص حتى تتميز ليلة زفافي ومكثت احسب الايام حتى جاء موعد ليلة الفرحة الكبرى وفوجئت بحضور أحد الأصدقاء من لندن وتحديه لظروف السفر والدراسة، مما زاد فرحتي. وخلص إلى القول: أهديت عروسي شهر عسل مميزا حيث ستكون الوجهة جزيرة موريشيوس. والد العريس قال: لا تسعني الدنيا من الفرحة الأولى التي سجلها ابني سلطان بزفافه والحمد لله الذي وفقه في الأسرة الطيبة ذات الخلق والدين.