بعد الاستقرار الوظيفي فكرت في الزواج وكونت نفسي 3 سنوات منتظرا النصيب .. بهذه العبارة بدأ وائل محمد صالح البدري (24سنة) حديثه عن ليلة زفافه. وقال: «تنقلت بين شركة وأخرى حتى استقررت في عمل مناسب، وبعد سنوات أشرت لوالدتي برغبتي بالزواج فلم تسعها الفرحة فوقع اختيارها على ابنة خالد صالح البهلوي، وتقدمت لخطبتها وشعرت بتوتر وخوف، وعند النظرة الشرعية زال عني ذلك الخوف، وتفاءلت بحياة سعيده، وبعد 4 أشهر تم عقد القران في الحرم المكي بناء على رغبة والد العروس، وقد سعدت كثيرا ونحن نعقد القران في رحاب المسجد الحرام، لأبدأ حياتي هناك من هذه البقعة المباركة». وأضاف «مكثت سنتين وأهداني والد العروس شقة في منزله مما زاد من فرحتي وقمت باختيار الأثاث بمشاورة عروسي ومكثت شهرا أبحث عن قاعة احتفالات نظرا لارتفاع أسعارها، وفي ليلة حفل الزفاف غمرتني فرحة الأقارب حولي بتهاني والتبريكات لخطوتي نحو الحياة الزوجية، وسأكون الزوج المحب والمخلص لشريكة حياتي والعسل في ربوع الوطن الغالي».