جمعت بين فرحتي وفرحة أختي في ليلة واحدة.. بهذه العبارة بدأ الشاب عبدالله محمد علي الحسن الغامدي (24 سنة) ويقول: تخرجت العام الماضي من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بكالوريوس شريعة وبعدها بدأت فكرة الزواج المبكر تراودني وتوكلت على الله ووقع الاختيار على ابنة علي بن سعيد بن إبراهيم الغامدي التي تربطني بها قرابة من والدتي وبعد النظرة الشرعية شعرت بارتياح وأحسست بأنني وجدت نصفي الثاني وتم عقد القران في منزل أهل العروس بمكة المكرمة وكانت الفترة بين الملكة والزفاف سنة وكنت كلما أخطو خطوة في حياتي، تزداد فرحتي وأحس بانتقالي من مرحلة إلى أخرى وبعدها شرعت في تأثيث عش الزوجية واخترت الألوان الهادئة لغرفة النوم وبالتنسيق مع عروسي، ويضيف الغامدي بأن زوجته تدرس في جامعة أم القرى قسم رياض أطفال، وعن الهدايا التي قدمها لشريكة حياته كنت أميز كل هدية عن الأخرى حتى تنال إعجابها، والآن أجمع بين فرحت الزواج وفرحة النجاح لزوجتي، ولا أنسى دور والدي العزيز ووالدتي اللذين كان لهما الفضل بعد الله في كل شيء وأخي الأكبر الذي أهداني ساعة، وأما العسل فقال: سيكون في دبي لأجوائها الباردة وقرب المسافة. وجمعت الليلة نفسها زفاف العريس زكي نبيل زكي زاهد من منسوبي الخطوط السعودية على شقيقة عبدالله الغامدي وتميز الحفل بالعرضة الجنوبية وشعراء الرد والمحاورة. أما والد العريس والعروس محمد الغامدي فتحدث قائلا: سعادتي لا توصف والحمد لله الذي وفق ابني وابنتي في ليلة زفاف مميزة وأسأل الله لهما التوفيق والسعادة.