مكثت سبع سنوات، أخطو نحو حياتي خطوة بخطوة، استقررت بالعمل في ميناء جدة الإسلامي، وزفاف شقيقتي وشقيقي زاد إلحاح والدي ووالدتي علي بالزواج، خصوصا أنني ابنهم الأكبر فاختارت لي شقيقتي ابنة الجيران.. بهذه العبارة بدأ الشاب حاتم عبدالحميد بن محمد صالح النزاوي (32 سنة) حديثه قائلا: تخرجت في الثانوية الصناعية وعملت في ميناء جدة الإسلامي، وبعد سنوات تزوج شقيقي وشقيقتي وزاد إلحاح أسرتي بالزواج فوافقت وبدأت رحلة البحث حتى اختارت لي شقيقتي ابنة سعيد محمد سعيد عياد الذي تربطنا به جيرة منذ القدم وكان والد العروس يصطحبني منذ صغري لرحلات الصيد البحرية والنصيب جمع بيننا مرة أخرى فتقدمت لطلبها وعقب النظرة الشرعية سعدت بوجود مرادي وكان القبول فوريا دون سؤال أو تردد وتم الاتفاق دون شروط، فشاهدت السعادة على أسرتي فازدادت فرحتي وبعد ثلاثة أشهر تم عقد القران في منزل أهل العروس وحمدت الله على الزواج والترقية للمرتبة السادسة، ومما أسعدني في ليلة عقد القران إصرار حضور الأصدقاء رغم أنني اقتصرتها على الأقارب، وعن عش الزوجية فيضيف أن جده أهداه شقة وقام والدي ووالدتي بمساعدتي في ترتيبات واختيار الأثاث وقاعة حفل الزفاف وتوزيع رقاع الدعوة، أما أخي سالم فأهداني فرقة شعبية لإحياء جو الحفل الذي حضره الأقارب والأصدقاء.