أوضح ل«عكاظ» قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد يحيى مساعد الزهراني، أن المسجد الحرام شهد أمس في الثانية ظهرا تسجيل أعلى نسبة تواجد للحجاج، وقال هناك خطط مشتركة لتفويج الحجاج لطوافي الوداع والإفاضة وتفتيت الحشود خلال حج هذا العام. وقال: رجال الامن حملوا على عاتقهم خلاف النواحي الأمنية الكثيرة، النواحي التنظيمية والإنسانية والإرشادية، مشيرا إلى عدد كاميرات المراقبة في المسجد الحرام بلغ 757 كاميرا بالإضافة إلى 100 أخرى لتوسعة خادم الحرمين الشريفين بالشامية، وبذلك يصبح عدد الكاميرات 857 كاميرا يتم الاستفادة منها عبر المشغلين من أفراد وضباط الأمن من منسوبي قيادة أمن الحرم المؤهلين للتعاطي بمثل هذه التقنية. وأضاف: الهدف الأساسي من الكاميرات هو إدارة الحشود وتحديد مواقع الكثافة وتوحيد جهود العاملين ميدانيا، بعد تجنيد نحو 1600 فرد و27 ضابطا بالإضافة إلى عناصر نسائية ومتعاونين المنتشرين في كافة أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به لمراقبة حركة المشاة وتحديد أماكن الكثافة وغيرها من الإشكالات المتعلقة بالتفويج من خلال التنسيق مع إمارة منطقة مكةالمكرمة والمؤسسات المعنية بالطوافة لتحديد آلية تفويج مناسبة لتلافي الضغط على المسجد الحرام، مشيرا إلى تنظيم حركة الطائفين في صحن المطاف ومنع التدافع. من جهة أخرى، رصدت «عكاظ» عمليات المراقبة وتوجيه الأفراد من داخل غرفة العمليات، وقال العقيد عبدالله العصيمي مدير شعبة الضبط الاداري أن هنالك مشاركات خارجية لمساندة قوة أمن الحرم لتسهيل حركة الحجاج ويتمثل عملهم في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، مثل القوات البرية، الحرس الوطني، أمن المنشآت، الطوارئ وطلبة تدريب الامن العام، وقال: هدفنا الأول هو سلامة الحجاج وعدم حدوث اختناقات اثناء طوافهم سواء بالصحن او السطح، إضافة إلى تنسيق مسار للعربات في الطابق الثاني مجاور للمطاف المخصص للمشاة. وأضاف: وزعت قيادة أمن المسجد الحرام صحن المطاف إلى ثلاث مناطق ويتولى إدارة الحركة وتنظيم الحشود وفق الخطة المعتمدة ثلاثة ضباط أكفاء ويتواجد خلال الفترة كافة الضباط القياديين ومديري الشعب ومديري الإدارات في المسجد الحرام لدعم ومساندة الفرق لضمان سير الخطط الأمنية ومواكبة الكثافة العددية الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام خلال طوافي الافاضة والوداع.