وقف مديرو الشعب والأقسام بالقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، على جاهزية القوات في تنظيمات الحج لهذا العام، كما بحثوا الخطط التنفيذية والمهام والمسؤوليات التي تضمن أمن وسلامة مرتادي بيت الله الحرام من خلال تنسيق الجهود وتكامل العمل وفتح الممرات في الساحات الخارجية. وأكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد يحيى بن مساعد الزهراني، عقب ترؤسه أمس للاجتماع، على أهمية تكامل الخطط الأمنية في عملية إدارة الحشود مع الخدمات التشغيلية الواردة في خطة موسم حج هذا العام، مشددا على أهمية التوعية ودراسة الخطط والكيفية واستشعار الأداء وقدسية المكان والزمان والمحافظة على أمن وسلامة رواد بيت الله الحرام، بما يضمن سهولة تحركهم وتنقلاتهم وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح أن مركز المعلومات سيتولى إمداد القوة بالمعلومات، حيال كثافة الحجاج والأماكن والمواقع، حتى تتمكن القوة من تفتيت الكتل وتوزيعها عبر المنافذ المؤدية إلى خارج المسجد الحرام. وأوضح العميد الزهراني أن المراقبة الأمنية لزوار بيت الله الحرام تتم عبر كاميرات منتشرة في كافة أرجاء المسجد الحرام، بطوابقه وصحن المطاف والساحات المحيطة به، ومراقبة حركة المشاة، وأماكن الكثافة، حيث يبلغ عدد الكاميرات 757 كاميرا، كما أنهت تركيب نحو 100 كاميرا، لمراقبة توسعة الملك عبدالله بالشامية، حيث يجري تشغيلها بواسطة أفراد الأمن منسوبي القيادة، بعد أن خضعوا لبرنامج تأهيلي، ودورات مكثفة في استخدام تلك الكاميرات والتعامل معها، بما يحقق كافة الأهداف الأمنية والتنظيمية، إذ يأتي في طليعة أهداف المراقبة عبر الكاميرات إدارة الحشود، وتحديد مواقع الكثافة البشرية، وتوحيد العاملين لإدارة الحركة ميدانيا. وأكد العميد الزهراني أن القوة ستكون بكامل جاهزيتها في استقبال المعتمرين والحجاج، وستحرص على تنقل مرتادي المسجد الحرام في سهولة ويسر من وإلى صحن المطاف وكذلك إلى المسعى، كما تحرص تقليص عدد المصلين في صحن المطاف وتحويلهم إلى الأدوار العلوية وإلى سطح الحرم وإلى الساحات الخارجية، حتى ينعم الجميع بأداء مناسكهم في سهولة ويسر.وبين العميد الزهراني أن قوة أمن الحرم تكافح الظواهر السلبية داخل الحرم وفي ساحاته، وترشد التائهين وتحفظ المفقودات، حتى يحضر أصحابها لاستلامها، منوها بأهمية الرقي في التعامل مع رواد بيت الله الحرام، بما يتناسب مع تطبيق الواجب الديني والوطني.