أعد مرور مشعر عرفة 7 طرق للحافلات و 4 للمشاة أثناء خطة التصعيد مع توحيد الاتجاه للحرم أثناء النفرة، وذكر العميد سعد حسن الجباري قائد مرور عرفة، أنه تم إعداد وتجهيز 7 طرق تؤدي إلى مشعر عرفات من الغرب إلى الشرق، تتمثل في طريق الطائف والمسار الجنوبي وطريق رقم 26 وطريق رقم 38 وطريق رقم 44 وطريق رقم 56 بالإضافة إلى طريق الوادي الأخضر إضافة إلى الطرق الخارجة من مشعر عرفات والتي ستستخدم في عملية إيصال الرد الثاني من الحجاج في يوم التصعيد وتتكون من طريق الطائف المسار الشمالي رقم 18 وطريق رقم 26 وطريق رقم 50 وطريق رقم 62 بالإضافة إلى طريق الوادي الأخضر وكذلك طريق رقم 54. طرق عرضية ودائرية العميد الجباري أبان عن وجود طرق عرضية داخل مشعر عرفات تتولى نقل الحركة من شمال عرفة إلى جنوبها عبر طريق رقم 72 وطريق 75 الذي يعمل من الجنوب إلى الشمال وطريق رقم 79 الذي ينقل الحركة من شمال عرفة إلى جنوبها، مشيرا إلى أن الطرق الدائرية التي تعمل حول مشعر عرفات والمتمثلة في طريق 29 غ يعمل على اتجاهين وطريق 91 غ في اتجاه الشرق بالإضافة إلى طريق 91 ش الذي يعمل على اتجاهين وطريق 91 ش يعمل على اتجاه واحد الشمال. ولفت إلى وجود 4 طرق ناقلة للمشاة الذين يصعدون بأقدامهم إلى مشعر عرفات مع توفر جميع الإمكانات من دورات مياه ومحلات تغذية، مشيرا إلى أن خطة النفرة تبدأ من الساعة 3 من عصر يوم 9 وسيتم خلالها تحويل جميع الطرق في اتجاه مشعر مزدلفة عدا الطرق الدائرية التي سيتم تحويلها في اتجاهين. مسارات مزدلفة من جانبه أوضح العميد محمد حسن القحطاني قائد مرور مزدلفة، أن الخطة في المشعر تنقسم إلى خطة التصعيد على الخطوط 3 و 4 و 6 وكلها قادمة من مشعر منى إلى عرفات مرورا بمزدلفة وطريق رقم 3 و 4 و 6 من الشرق إلى الغرب مباشرة والخطوط الأخرى طريق رقم 5 و 7 سيكونان على جزءين، الأول من مشعر منى إلى جسر الملك فيصل صعودا وجنوبا إلى مشعر منى والثاني من عرفة إلى جسر الملك فيصل لاستقبال السيارات الفارغة. حدود جغرافية العميد مشعل مساعد المغربي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة أوضح أن لقاء تم مع مؤسسات الطوافة لشرح الخطة وتنظيم حجاج الداخل الذين لن يسمح لهم بالدخول إلى المنطقة المركزية بسياراتهم، ودعا حجاج الداخل إلى التعاون الكامل وعدم الوقوف في الممرات. وأشار العقيد غازي هزاع السبيعي قائد مرور منى إلى تهيئة الطرقات المؤدية إلى مشعر منى مع بدء تطبيق خطة التروية في 8 من شهر ذي الحجة وزيادة نسبة الفئة المستهدف نقلها عبر قطار المشاعر وفصل حدوده الجغرافية عن الطرق الأخرى ومنع الحافلات من الدخول.