استبقت وفود الحجيج أمس الوقفة في عرفات، لتفوز بفرصة الوقوف على جبل الرحمة قبل زحام يوم الحج الأكبر، حيث يقف قرابة 3 ملايين حاج على صعيد عرفات الطاهر، وفضلوا المبيت بعرفات بدلا من منى، وذلك وفقا لاعتقادات خاطئة لديهم بأن الوقوف بعرفات أكثر وقت ممكن يعد من ركائز الحج. ولم يخف الحاج منير ولي عبدالستار القادم من ضواحي لاهور الباكستانية، شوقه لمعانقة شاخص جبل الرحمة والتبرك به، معتقدا أن تواجده في عرفات ليومين قبل يوم العيد ركن من أركان الحج، لهذا لم يدعه الشوق لتراب عرفات الطاهر فرصة للانتظار حتى اليوم الخميس، حيث شارك مع حجاج آخرين أمس في التدافع على جبل الرحمة. «عكاظ» تواجدت أمس على قمة جبل الرحمة ورصدت العديد من المظاهر الغريبة والمعتقدات الخاطئة التي يحرص عليها بعض الحجاج، ومن ذلك تفضيل البعض المبيت في جبل الرحمة انتظارا لوقفة عرفات.