تبرك عدد من الحجاج بجبل الرحمة بعد وصولهم الى عرفة امس معتقدين ان في ذلك تقربا الى الله بدفع الاذي، ولم يفت هؤلاء الحجاج ايضا كتابة ذكرياتهم والامور المصيرية في حياتهم على صخور الجبل في الوقت الذي تعالت فيه اصوات بعض الحجاج ورجال الدعوة بالانكار لهذه البدعة التي يقع فيها بعض الحجاج. من جهته اوضح رئيس هيئة الطائف المشارك باللجنة العليا للمشاعر الشيخ عباد القرني ان هذه المعتقدات خاطئة ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعمل بها وانما هي بدعة مطالبا الحجاج بعدم التبرك والتوسل في شاخص الجبل او كتابة عبارات لا تنفع ولا تضر لأنها ليست من وسائل التقرب الى الله. فيما عبر محمد عبدالله من دولة سوريا عن استغرابه لمثل هذه التصرفات من قبل بعض الحجاج المخالفة للشرع. اما الحاج نضال رحيم فقال اتوسل الى الله في هذا اليوم المبارك بأن يعيدني الى بلادي سالما وان يفتح امامي ابواب الخير. وصعد الحاج محمود علي مصري الجنسية على جبل الرحمة فرحا بوصوله الى عرفة بعد حلم دام لاكثر من 20 سنة داعيا الله عز وجل ان يتقبل من جميع الحجاج حجهم وان يديم الامن والامان على حكومة خادم الحرمين الشريفين وقال ان وصوله الى عرفات وجبل الرحمة على وجه الخصوص مثل له هاجسا طوال السنوات الماضية.