تواجه السيدة (م/ع) يمنية الجنسية وشقيقتها العقوبة القانونية التي ستفرض عليهما بعد انتهاء المهلة المحددة لسداد مبلغ قدره 106630 ريالا نتيجة عجزهما عن دفع ثمن الفاتورة الباهظة لعلاج والدتهما التي توفيت بغرفة العناية المشددة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة «الزاهر». وقالت(م/ع) إن والدتها كانت تعاني من عدة أمراض «السكر، الضغط، القلب» تسببت لها بجلطة دماغية أدخلتها في غيبوبة استمرت لأربعة أشهر في غرفة العناية المركزة، إلى أن توفيت «ولأن والدتنا غير سعودية يتوجب عليها دفع رسوم علاجها بالمستشفى، ولم نكن نتوقع أن تحمل فاتورة علاجها هذا الرقم الضخم الذي نعجز عن تسديده أنا وشقيقتي، فكلانا مطلقتان ولدينا أطفال وحتى شقيقنا الوحيد متزوج ولديه أسرة باليمن ووضعه المادي أصعب منا ووالدنا متوفى منذ 30 عاما». واستطردت «منحنا المستشفى مهلة ثلاثة أشهر لتسديد مديونية علاج والدتنا، وإلا فإن مديرية الشؤون الصحية ستحيل أوراق المطالبة إلى إدارة الجوازات بمكة لإيقاف تجديد جوازاتنا وفق النظام المعمول به بالاضافة إلى الجهات الأخرى، إلى أن ندفع المبلغ كاملاً»، مشيرة إلى أن العقوبات فيما لو نفذت بحقهما فإنها ستعرقل حياتهما وتتسبب في مصاعب جمة. وذكرت بأن المدة المحددة أوشكت على الانتهاء ولم توفقا حتى الآن في جمع المبلغ نهائيا، ووجهت رسالة عبر «عكاظ» لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء بمساعدتهما في دفع مديونية علاج والدتها المتوفاة، مبرزة جميع الأوراق التي تثبت المطالبة مبدية رغبتها في التواصل مع إدارة المستشفى لمن يرغب مساعدتها في التسديد. من جهته، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة فواز الشيخ، مديونية أسرة المريضة المتوفاة، بهذا المبلغ، والذي يمثل تكاليف علاج والدتهما التي توفيت بسبب جلطة دماغية ادخلتها في غيبوبة تامة وبقيت أربعة اشهر بالعناية المشددة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم التسديد «سيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية حيالهم».