يتهم وافد باكستاني مستشفى خاصا في المدينةالمنورة بالتسبب في وفاة زوجته الحامل إثر حقنها بإبرة أدخلتها في غيبوبة استمرت 20 يوما قبل وفاتها، وسجنه بعد مطالبته بدفع 333 ألف ريال تقلصت بأمر من المحكمة الشرعية إلى 87 ألف ريال، بداعي تسديد تكاليف العلاج. وأوضح ل «عكاظ» محامي الوافد الباكستاني المستشار القانوني محمد الطيب أن موكله يقبع في السجن منذ خمسة أشهر جراء عدم قدرته على توفير المبلغ حتى يحرر نفسه من الحجز. وكانت زوجة المقيم الذي يقبع في سجن الحقوق المدنية الحامل في شهرها الرابع، أصيبت بنزيف حاد تتطلب نقلها إلى مستشفى خاص، وعند وصولها حقنها أحد الأطباء بإبرة فقدت على إثرها الوعي، ونقلت إلى العناية المركزة لتستقر فيها 20 يوما، حيث أخبروا زوجها حينها بأنها توفيت دماغيا. لكن المفاجأة التي زادت من أحزانه أن إدارة المستشفى طالبته بفاتورة عن فترة تنويمها وعلاجها رغم وفاتها دماغيا بمبلغ يصل إلى 333 ألف ريال، وعندما اعترض المقيم على مبلغ الفاتورة، ورفض دفعها اشتكوه أمام المحكمة الشرعية التي خفضت المبلغ إلى 87 ألف ريال، إلا أنه لم يستطع دفعها ليحال إلى سجن الحقوق المدنية مخيرا بين الدفع، أو البقاء في السجن.