لم يتوقع أخصائي الجراحة العامة أن تكون شريكة عمره تقاسمه نفس الهم المشترك في المهنة، ونفس التخصص. وما أن فكر الدكتور حسن محمد ولي حدادي في الاقتران المبكر بزوجة، حسب وصايا والده الذي اتبع نفس النهج، حتى بدأت أسرته رحلة البحث عن عروس من أسرة كريمة. وبدأت تفاصيل قصة الزواج التي رواها حدادي ل«عكاظ» بعدما انتهى من سنوات الدراسة والكفاح وتخرج في جامعة الملك عبدالعزيز من كلية الطب بكالوريوس جراحة عظام. وقال: بارك لي والدي ووالدتي التخرج، ونصحاني بسرعة الزواج، وعدم التأخير، فوافقت على الفور، لتقترح لي شقيقتي العروس الدكتورة سناء ماجد حسن هندي الطالبة بكلية ابن سيناء تخصص جراحة عامة، التي التقتها في إحدى المناسبات، لكن الصدفة الغريبة أنه بالبحث والتقصي عن الأسرة اتضح أن هناك سابق معرفة بين الأسرتين، الأمر الذي سهل التعارف والتصاهر، فتم التنسيق بين الأسرتين لتحديد موعد النظرة الشرعية والخطبة، وبعد فترة تم عقد القران في إحدى قاعات الأفراح في جدة فكانت فرحة عارمة بين الأسرتين، وذلك ما لمسته من وجود أقاربي حولي، خصوصاً جدي علي الذي حرص على الحضور مبكرا. والد العريس الذي كانت الفرحة لا تفارق محياه بين أنها الأولى لنجله الأكبر حسن وأنه شجعه حينما وجد في مصاهرة ابنة هندي النسب الطيب والأخلاق الحميدة التي عرفها منذ القدم عن هذه الأسرة.