فرحتي بالتحاليل أنستني «البشت» في ليلة عقد القران وسعادتي لا توصف وأنا أرتديه في ليلة زفافي التي تعد من أجمل ليالي العمر ولا يشعر بها إلا من عاش تفاصيلها.. بهذه العبارة بدأ الشاب سعد جميل براك الحربي حديثه قائلا: عملت في الخطوط السعودية بقسم الشحن وبعد سنة بدأت لي فكرة الزواج فأشرت إلى أسرتي بصفات من أريدها عروساً لي فوقع النصيب على ابنة المهندس سليم بن سالم بن هندي الحربي عضو الغرفة التجارية في جدة التي تربطني بها قرابة (ابنة عمتي) وفضلت أن أتزوج من أقاربي فتوكلت على الله بعد الاستخارة فتقدمت لخطبتها من والدها الذي استقبلنا بكل ترحاب وقبول وضرب مثلا رائعا في تيسير الأمور واعتبرني أحد أبنائه قائلا: أنا أشتري رجال لابنتي، وتم الاتفاق وكنت متوترا من نتائج التحاليل الطبية التي انتظرتها 15 يوما وزال عني التوتر وشكرت الله عند تسلمي لنتيجة الفحص الطبي التي تشير إلى توافق الطرفين، ومن المواقف التي لا تنسى في ليلة عقد القران نسيت البشت في منزلي فأعطاني أحد أقاربي بشته فمازحني والد العروس أمام الحضور بقوله العريس فرحان ولا تسعه السعادة وشرعت في تجهيزات عش الزوجية بمساعدة أسرتي، ويضيف الحربي أنه في ليلة زفافه حرص على الحضور مبكرا مرتديا بشته الأسود لاستقبال ضيوفه الذين حرصوا على الحضور من خارج مدينة جدة لمشاركته فرحته، وأما عن شهر العسل فقال إنه كان في شرق آسيا. وعبر والد العروس الذي كانت الفرحة لا تفارق محياه قائلا: فرحتي اليوم لا توصف وأنا أزف ابنتي لعريسها الذي لم أتردد في قبوله لمعرفتي بأخلاقه الطيبة منذ صغره وأوصيهم بالتعاون على البر وأن يكون كتاب الله وسنة نبيه منهجهم في الحياة وأسأل الله لهم التوفيق والسعادة.