تجذبك في ساحات مهرجان سوق التمور في مدينة بريدة، أصوات الدلالين (المناداة) في نغمات مختلفة التي ترتفع من كل أرجاء المدينة للدلالة على مختلف أنواع التمور المعروضة. وأفاد الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أن جميع ما في السوق من الدلالين سعوديون 100%، موضحا أن عددهم يفوق ال1500 دلال. وأكد أن المهرجان خلال فترة إقامته أوجد فرصا وظيفية لعدد من الشباب السعودي، مشيرا إلى أنه يوجد في السوق 25 دلالا يتبع لكل واحد منهم أكثر من 60 كاتبا ومنظما، وكل دلال له مسار خاص، وعمولة الدلال تقارب 7% من بيع التمور التي يدلل عليها، كما أن كل دلال له مزارعون وتجار معرفون، والدلال هو الذي يربط التاجر بالمزارع، كما أن كل دلال عادة يحرج على كل سيارة دقيقة واحدة فقط ثم ينتقل إلى سيارة أخرى وهكذا حتى ينتهي المسار المخصص له، أي أن دخل الدلال بالدقيقة، ومهنة الدلالة تدر على صاحبها دخلا ماديا جيدا وأنها لا تحتاج إلا فقط للصدق والأمانة في التعامل بيعا وشراء.