بحث محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني أمس مع مدير مكتب التربية والتعليم في محافظتي المسارحة والحرث الدكتور علي أحمد عطيف، أوضاع ومستقبل المدارس التعليمية بنوعيها (بنين وبنات) في قرى المحافظة والإسكانات التنموية الخاصة بمواطني قرى الشريط الحدودي التي لم تعود إلى مواقعها السابقة، جاء ذلك عقب زيارة عطيف مدرسة القرن الابتدائية والمتوسطة، ولقائه بطلاب المدرسة. وأكد الشمراني خلال اللقاء، أن سير العجلة التعليمية في محافظة الحرث وإسكاناتها تسير وفق خطة تنموية بحرص من ولاة الأمر ومتابعة دؤبة ومستمرة من أمير المنطقة، مطالبا إدارة التعليم في جازان بملاحظة مدارس الحرث، واستكمال وإنهاء المشاريع التعليمية التي تعثرت نتيجة الأحداث التي عاشتها المحافظة. وقال، المحافظة بحاجة لمدرسة ثانوية (بنات) لا سيما أن في المنطقة مدرسة واحدة فقط في الخوبة، في ظل انعدام وسائل النقل والمواصلات، وكثرة السكان والطالبات والقرى المتناثرة، فضلا عن حاجتها رياض الأطفال. وأضاف، تم دراسة وضع التعليم في المحافظة وطرحه ضمن خطة تنمية القرى التي تشرف عليها وزارة الداخلية قسم شؤون المناطق، ورفع للمتخصصين، بعد تقسيم المحافظة إلى مربعات حيوية ستحتوي على 16 مجمع مدارس. من جانبه، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم في محافظتي المسارحة والحرث الدكتور علي عطيف أن المحافظة مترامية الأطراف وتحتاج لزيادة عدد المدارس، وتم الرفع بطلب استحداث مكتب تربية وتعليم لمحافظة الحرث، وننتظر الموافقة، وأن الروضه لها أثر في استيعاب المقررات الدراسية وتعد متطلبا أساسيا في الحياة التعليمية والتربوية منذ الطفولة. وزاد «قرار الدمج التعليمي الصادر في تاريخ 2/11/ 1432ه لتوحيد مكتب التعليم البنين والبنات سيسهل رصد ومتابعة المباني والحركة التعليمية، والحرث بها 23 مبنى حكوميا فقط، فيما يبلغ عدد المباني المستأجرة نحو 58 مبنى، ونحاول الآن استحداث قاعدة بيانات وهيكلة الحالة التعليمية بما فيها المدارس بنوعيها».