كشفت مصادر سياسية لبنانية ل«عكاظ»: أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اتخذ قرار العودة إلى لبنان بعد غياب قسري لامس السنة الكاملة. وأضافت المصادر أن عودة الحريري إلى بيروت لن يشكف عن موعدها المحدد لأسباب أمنية، إلا أنها ستكون قبل نهاية العام الجاري 2012 وتحديدا بعد إقرار القانون الذي ستجرى الانتخابات النيابية على أساسه. وختمت المصادر قائلة إن عودة الحريري إلى بيروت ستكون بمثابة الجرس لانطلاقة عمل الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل والتي ستحدث مفاجآت كبيرة بطريقة عملها، وتحريكها للقواعد الانتخابية في الساحة السياسية. بالمقابل عادت دوامة عمليات الخطف إلى إقلاق الحكومة، والأجهزة الأمنية خاصة بعد الإفراج عن المخطوف علي أحمد منصور في بلدة بريتال في البقاع، إثر مفاوضات أجريت بين ذويه والجهة الخاطفة بشكل مباشر. وبحسب المعلومات فإن ذوي منصور دفعوا فدية قدرها 600 ألف دولار للخاطفين لقاء الإفراج عنه.