واصل اللبناني حسين عمر، الذي أفرج عنه اول من امس بعدما خطف مع 10 لبنانيين آخرين في سورية قبل 96 يوماً، استقبال المهنئين في منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث رفعت لافتة تقول إن «الفرحة لن تكتمل إلا بعودة بقية المخطوفين الباقين». والتقى عمر أمس أهالي بقية المخطوفين، وتمنى على المسؤولين ان «يكملوا حريتنا ويحضروا البقية». وكشف عمر ل «صوت لبنان»، أنه سيتوجه أو نجله علي، مع وفد من ذوي المخطوفين، الى انقرة في اليومين المقبلين للاطلاع عن كثب على مجريات الاتصالات التركية من أجل الافراج عن زملائه المحتجزين، وذلك عبر قناة الاتصال مع مستشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وقال علي حسين عمر إنه سيكمل مع اللجنة الوزارية ومع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومع الطرف التركي متابعة القضية، وطالب قائد المجموعة الخاطفة أبو إبراهيم بأن «يكرمنا بإعادة المخطوفين». وكان عمر تلقّى فور الإفراج عنه سيلاً من الاتصالات المهنئة، أبرزها من: رئيس الجمهورية ميشال سليمان، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، وزير الخارجية عدنان منصور، وزير الداخلية مروان شربل، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري والشيخ سالم الرافعي وغيرهم. وذكرت محطة «أل بي سي» أن عمر طالب الحريري بأن يستكمل وساطته التي كان بدأها في الاسبوع الاول لعملية الخطف من خلال النائب عقاب صقر. كما زار النائب علي عمار منزل عمر، ووجه منه رسالة الى السلطات التركية، مؤكداً أن قضية المخطوفين في عهدتها، وهي المعنية بالمساعدة في الملف. وأكد ان «أهلنا لا يلامون على كل أشكال التعبير التي عبروا بها عن مشاعرهم الجياشة، لأن النار لا تكوي إلا مكانها، ولا احد يقدر ان يحرجنا».